وصلت إلى ميناء رفح البري اليوم دفعة مساعدات جديدة مقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية في طريقها إلى فلسطين، حيث يجري التنسيق لإدخالها إلى قطاع غزة .
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري بسيناء اللواء «جابر العربي» أن المساعدات عبارة عن 30 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية حيث يتولى الهلال الأحمر المصري التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، لإدخالها إلى قطاع غزة لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع.
يذكر أن وزير الداخلية السعودي المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة الأمير «محمد بن نايف» كان قد وافق في وقت سابق على تأمين حليب أطفال ودقيق لأهالي غزة بقيمة 7.5 مليون ريال.
وأعلن «بن نايف» عن تخصيص مبلغ 3.75 مليون ريال لتأمين حليب للأطفال يتم توزيعه بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ومستشفيات الأطفال في قطاع غزة، فيما سيخصص 3.75 مليون ريال لتأمين الدقيق وتوزيعه على أهالي القطاع.
ويأتي اعتماد هذين المشروعين استكمالا لبرامج ومشاريع إغاثية نفذتها الحملة لأهالي القطاع، حيث وزّعت الحملة خلال الأشهر الماضية آلاف السلال الغذائية، وعبوات الدقيق على سكان مناطق عدة في القطاع وعدد من مواقع التجمعات في المدارس ومناطق الإيواء الأخرى.
وللمفارقة فقد كان الكاتب البريطاني الشهير «ديفيد هيرست» قد أكد في مقال له أن الحرب على غزة قامت بمرسوم ملكي سعودي وأنها لم تكن لتقوم لولا الضوء الأخضر التى اعطته المملكة لإسرائيل.