أبرزت الصحف السعودية، الصادرة الأربعاء، تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، خلال اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أن «أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس، يسبق الوصول إلى تسوية نهائية، سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة».

وأشارت الصحف، إلى استقبال الملك «سلمان»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة «كوندوليزا رايس»، حيث تناول اللقاءان عدداً من الموضوعات.

كما اهتمت الصحف، باجتماع ولي العهد السعودي، مع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» الدولية الدكتور «توماس كيندي»، لبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالصناعات العسكرية.

وأبرزت الصحف، إنهاء القمة الخليجية في الكويت، أعمالها في أقل من خمس ساعات، حيث استنكر البيان الختامي العمل الإرهابي باستهداف ميليشيات الحوثي لمدن سعودية بعشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع، وشدد على «الحرص على دور مجلس التعاون وتماسكه ووحدة الصف بين أعضائه».

ولفتت الصحف، إلى تجديد مجلس الوزراء السعودي، حرص المملكة الدائم على استقرار اليمن وعودته إلى محيطه العربي، وعلى كل ما فيه مصلحة شعبه وحفظ أرضه وأمنه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي.

وأشارت الصحف، إلى ترؤس «خادم الحرمين الشريفين»، جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت أمس، وقرر الموافقة على تنظيم مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة.

وأبرزت الصحف، إعلان النائب العام السعودي «سعود المعجب»، أن غالبية من تمت مواجهتهم بتهم الفساد المنسوبة إليهم من قبل اللجنة العليا لمكافحة الفساد، وافقوا على التسوية المالية، ويجري الآن استكمال الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.

كما رصدت الصحف، بعض السلبيات، داخل السجون، والتي من أهمها اكتظاظها بالمسجونين، ونقص عدد العاملين فيها، ما يؤثر في عمل إدارات السجون في متابعة قضايا النزلاء، وعدم ملاءمة بعض السجون لظروف الاشخاص ذوي الإعاقة.

ولفتت الصحف، إلى تسجيل الفرق التفتيشية للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمناطق المملكة 445 مخالفة بيئية لمنشآت خالفت الأنظمة والاشتراطات البيئية خلال الشهر الماضي.

كما أبرزت الصحف، ضبط فرق التفتيش التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في جولاتها الميدانية، 5919 مخالفة لقراري التوطين وتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية وتوطينها في مرحلته الثالثة، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.

رفض نقل السفارة

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، خلال اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أن «أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس، يسبق الوصول إلى تسوية نهائية، سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة».

وأوضح الملك «سلمان» للرئيس «ترامب»، أن «سياسة السعودية كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية».

وشدد على أن «من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم، نظرا لمكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين».

كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

في الوقت الذي أكد فيه مجلس الوزراء السعودي، موقف المملكة الثابت ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

كما عبر المجلس عن القلق البالغ والعميق مما تردد عن عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارتها إليها، «مما يعد إخلالاً كبيراً بمبدأ عدم التأثير على مفاوضات الحل النهائي».

لقاءات

وأشارت صحيفة «الشرق»، إلى استقبال الملك «سلمان»، أمس بقصر اليمامة في الرياض، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة «كوندوليزا رايس»، حيث تناول اللقاء عدداً من الموضوعات.

كما استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، في الرياض، أمس، «رايس»، وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

واجتمع أيضا ولي العهد السعودي، مع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» الدولية الدكتور «توماس كيندي».

وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالصناعات العسكرية وفق ما تشمله «رؤية السعودية 2030» في هذا المجال.

القمة الخليجية

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إنهاء القمة الخليجية في الكويت، أعمالها في أقل من خمس ساعات، شهدت كلمة لأمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح»، وثانية للأمين العام «عبداللطيف الزياني» وعدد من رؤساء الوفود.

وقال وزير خارجية الكويت الشيخ «صباح الخالد الصباح»، إن «انعقاد القمة الخليجية ومشاركة الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي فيها هو رسالة لاستمرار المجلس».

واستنكر البيان الختامي العمل الإرهابي باستهداف ميليشيات الحوثي لمدن سعودية بعشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع وتهديدها بالاستمرار في استهداف مدن المجلس الأخرى.

ولم يحضر القمة من زعماء الخليج سوى أمير الكويت، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، وتمثلت الدول الأربع الباقية بوزراء خارجية أو مسؤولين.

وكان الشيخ «الصباح» افتتح القمة الثامنة والثلاثين بالدعوة إلى إيجاد آلية لفض المنازعات في مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: «لنعمل على تكليف لجنة لتعديل النظام الأساسي لهذا الكيان بما يضمن لنا آلية محددة لفض النزاعات بما تشمله من ضمانات تكفل التزامنا التام النظام الأساسي».

وشدد البيان الختامي على «الحرص على دور مجلس التعاون وتماسكه ووحدة الصف بين أعضائه لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون واقتناعها بأن ذلك يخدم التطلعات السامية للأمة العربية والإسلامية.

دعم اليمن

ولفتت صحيفة «عكاظ»، إلى تجديد مجلس الوزراء السعودي، حرص المملكة الدائم على استقرار اليمن وعودته إلى محيطه العربي، وعلى كل ما فيه مصلحة شعبه وحفظ أرضه وأمنه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في العاصمة اليمنية صنعاء، نوه المجلس بما تضمنه بيان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بهذا الخصوص، معرباً عن الأمل في أن تسهم انتفاضة أبناء الشعب اليمني ضد الميليشيات الحوثية الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران «في تخليص اليمن الشقيق من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء والتفجيرات والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة».

مجلس الوزراء

كما أشارت صحيفة «اليوم»، إلى ترؤس «خادم الحرمين الشريفين»، جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت أمس، وقرر الموافقة على تنظيم مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة.

كما قرر المجلس اعتماد الحسابات الختامية لكل من: المؤسسة العامة للموانئ، والمؤسسة العامة للحبوب، وبنك التنمية الاجتماعية عن أعوام مالية سابقة.

ووافق المجلس، على مذكرة تفاهم بين الحكومة السعودية، وحكومة ماليزيا في المجال التجاري والاستثماري، والموافقة على مذكرتي تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية السعودية وكل من وزارتي خارجية جورجيا وتركمانستان.

وقرر مجلس الوزراء، أيضا، على الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل والتنمية والحماية الاجتماعية مع روسيا الاتحادية، وأخرى في مجال العمل مع الصين الشعبية.

ووافق المجلس، على تفويض وزير النقل بالتباحث مع الجانب الإماراتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال القطاع اللوجيستي والبنية التحتية.

واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لكل من: وكالة الأنباء السعودية، والصندوق السعودي للتنمية، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، عن أعوام مالية سابقة، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

مؤشرات الإنتاج

أما صحيفة «المدينة»، فلفتت إلى مناقشة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلال اجتماعها الثلاثاء العرض المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط المشتمل للتقرير الاقتصادي والتنموي للمملكة العربية السعودية لفترة الربع الثالث من العام الجاري.

وتضمن العرض تقريراً للاقتصاد الوطني والدولي، والتطورات الأساسية في الاقتصاد الكلي، إلى جانب مؤشرات الناتج الإجمالي والأداء النقدي والمالي والأسواق المحلية والدولية وأسواق الطاقة وسوق العمل، إلى جانب أبرز التوقعات الاقتصادية المستقبلية.

كما اطلع المجلس خلال الاجتماع على العرض المقدم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بشأن برنامج «حساب المواطن»، وتضمن استعراضاً لسياسات الأهلية والاستحقاق لتقديم الدعم الموجه للفئات المستهدفة من المواطنين في مواجهة الآثار المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن تصحيح أسعار الطاقة وغيرها من الإصلاحات الاقتصادية المقرة ضمن برنامج التوازن المالي.

وشدد المجلس على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمراعاة التغيرات كافة والآثار المترتبة ذات الصلة بالمواطن بما يضمن حسن تطبيق البرنامج، والرفع أولا بأول عن ذلك.

مكافحة الفساد

فيما أبرزت صحيفة «الوطن»، إعلان النائب العام السعودي «سعود المعجب»، أن غالبية من تمت مواجهتهم بتهم الفساد المنسوبة إليهم من قبل اللجنة العليا لمكافحة الفساد، وافقوا على التسوية المالية، ويجري الآن استكمال الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.

وأشار إلى أنه تم استدعاء 320 شخصاً للجنة العليا لمكافحة الفساد، بناءً على المعلومات التي أدلى بها الموقوفون، لتقديم ما لديهم من معلومات إضافية، وإحالة 159 شخصاً إلى النيابة العامة، فيما تم حجز حسابات مصرفية لـ376 شخصاً من الموقوفين أو الأشخاص ذوي الصلة.

وأكد «المعجب»، أن الجهات المعنية ستستمر بمراعاة عدم تأثر أو انقطاع أي أنشطة متعلقة بأصول الموقوفين وأموالهم أو الحقوق المتعلقة بها لأطراف أخرى، لا سيما الشركات والمؤسسات.

ولفت إلى أنه «قد تم اتخاذ ما يلزم لحماية المؤسسات والشركات المملوكة كلياً أو جزئياً لأي من الموقوفين، كما تم تمكين الشركاء والإدارات التنفيذية في تلك الشركات والمؤسسات من مواصلة أنشطتها ومعاملاتها المالية والإدارية دون أي تأثير».

حقوق الإنسان

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت كشف هيئة حقوق الإنسان السعودية، بعض السلبيات، داخل السجون، أهمها اكتظاظ بالمسجونين، ونقص عدد العاملين فيها، ما يؤثر في عمل إدارات السجون في متابعة قضايا النزلاء، وعدم ملاءمة بعض السجون لظروف الاشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى رصد حالات تجاوز مدد التحقيق في بعض القضايا للمدد النظامية، وتأخر البت فيها بسبب تباعد مواعيد الجلسات.

كما رصدت الهيئة في تقريرها السنوي، عدم تمكين بعض النزلاء من التواصل مع محاميهم لمعرفة مستجدات قضاياهم، إضافة إلى عدم كفاية خدمات الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء داخل السجون العامة.

غير أن تقرير الهيئة أشار إلى إيجابيات تمثلت بالمباني وتهيئتها للسجناء وتفعيل برامج اليوم العائلي، وتمكين بعض الموقوفين من الخروج مدداً محددة، والسماح لعدد من السجناء بالخروج مرة واحدة في الشهر وقضاء يوم كامل مع العائلة، والسماح لبعض السجناء باستكمال دراستهم الجامعية.

إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن الهيئة نفذت زيارات تفقدية خلال العام الماضي بلغت 357 زيارة، في حين كانت في العام الذي قبله 291 زيارة متنوعة لدور الإيواء والقطاعات التعليمية والصحية وغيرها، عدا السجون وغيرها من الجهات الأمنية.

مخالفات البيئة

ولفتت الصحيفة، إلى تسجيل الفرق التفتيشية للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمناطق المملكة 445 مخالفة بيئية لمنشآت خالفت الأنظمة والاشتراطات البيئية خلال الشهر الماضي، في مختلف مناطق المملكة، إذ نفذت 1234 زيارة تفتيشية.

وقال نائب الرئيس العام لشؤون المناطق الدكتور «عبدالله الجازع»، إن الزيارات التفتيشية التي نفذها عدد من الفرق المختصة من الهيئة والتي شملت مختلف مناطق المملكة تضمنت 63 لجنة، حيث سجلت منطقة مكة المكرمة ارتفاعاً في المخالفات بعدد 173 مخالفة، في حين شهدت منطقة الرياض 56 مخالفة بيئية، و20 مخالفة في المدينة المنورة، و67 مخالفة في الشرقية، في حين سجلت منطقة عسير 73 مخالفة، و44 مخالفة في منطقة تبوك، و12 مخالفة في جازان.

مخالفات التأنيث

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت ضبط فرق التفتيش التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في جولاتها الميدانية، 5919 مخالفة لقراري التوطين وتأنيث محال بيع المستلزمات النسائية وتوطينها في مرحلته الثالثة، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة «خالد أبا الخيل»، أن مخالفات التوطين بلغت 1376 مخالفة، بينما بلغت مخالفات التأنيث 3723 مخالفة من إجمالي المخالفات المضبوطة.

وبين أن عدد المخالفات الأخرى التي تم ضبطها تبلغ 820 مخالفة من إجمالي المخالفات، في حين بلغ عدد الإنذارات التي تم تسجيلها خلال تلك الجولات 5325 إنذارًا.