اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الإثنين، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، وزير الخزانة البريطاني «فيليب هاموند»، لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية.

وأبرزت الصحف، تهنئة السعودية، العراق بالانتصار على الإرهاب، وانتهاء الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وترقبت الصحف، زيارة العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، الذي يصل إلى الرياض، الثلاثاء، في زيارة تدوم عدة ساعات، لبحث الأزمة الفلسطينية، التي قال عنها وزير الثقافة والإعلام السعودي «عواد العواد»، أن المملكة «تعمل بصمت لنصرة قضية القدس التي آمنت بها باعتبارها قضية المسلمين الأولى في جميع المحافل الدولية».

ونقلت الصحف، عن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالسعودية «نزاهة»، «خالد المحيسن»، توقعه أن يزيد عدد البلاغات المقدمة للهيئة هذا العام على أكثر من 8 آلاف بلاغ.

وأبرزت الصحف، تصدر السعودية الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الربع الثالث من العام الحالي.

كما اهتمت الصحف، بمطالبة الهيئة العامة للزكاة والدخل، من وزارة الشؤون البلدية والقروية مساعدتها في تقليص الاقتصاد الموازي في المملكة.

فنيا، أشارت الصحف، إلى وفاة الفنان السعودي المخضرم «أبو بكر سالم بلفقيه»، عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض.

تعاون مع بريطانيا

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى استقبال الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة الأحد، وزير الخزانة البريطاني «فيليب هاموند».

واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية، والسبل الكفيلة بمواصلة تطويرها، وفق «رؤية السعودية 2030».

كما التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وزير الخزانة البريطاني «هاموند»، واستعرض معه أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية، والفرص الواعدة بشأنها.

تهنئة العراق

كما لفتت الصحيفة، إلى تهنئة السعودية، العراق بالانتصار على الإرهاب.

ووصف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، انتهاء حرب العراق ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، بـ«النصر الكبير على الإرهاب في المنطقة».

وعبّرت السعودية عن تطلعها لأن «ينعم العراق وشعبه الشقيق بالأمن والاستقرار والتقدم والرخاء».

زيارة «عبدالله»

أما صحيفة «الرياض»، فترقبت زيارة العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، الذي يصل إلى الرياض، الثلاثاء، في زيارة تدوم عدة ساعات.

وقال مصدر سعودي، إن مباحثات الملك «عبدالله الثاني» مع القيادة السعودية، ستتركز على «التداعيات المحتملة على مستقبل عملية السلام والتطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخرًا، فضلًا عن تبادل الرؤى وتنسيق المواقف بين الرياض وعمّان».

دعم فلسطين

كما نقلت صحيفة «المدينة»، عن وزير الثقافة والإعلام السعودي «عواد العواد»، تأكيده دعم المملكة المستمر لقضية القدس، مشيراً إلى أن مواقف قيادة المملكة ثابتة على مر العصور منذ عهد الملك المؤسس ولم تتأخر في القول أو الفعل.

وأضاف: «سنسعى بكل جهدنا من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه التاريخية».

وشدد «العواد» على أن التاريخ يشهد بما قدمته المملكة لفلسطين والشعب الفلسطيني، فقد دعمت القضية الفلسطينية ولا تزال تدعمها وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني دائماً، فيما ينشغل الآخرون بالمزايدة والمتاجرة بقضية القدس التي كشفت عن وجههم الحقيقي، تعمل المملكة بصمت لنصرة قضية القدس التي آمنت بها باعتبارها قضية المسلمين الأولى في جميع المحافل الدولية.

بلاغات الفساد

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالسعودية «نزاهة»، «خالد المحيسن»، توقعه أن يزيد عدد البلاغات المقدمة للهيئة هذا العام على أكثر من 8 آلاف بلاغ.

وقال إن الهيئة وسّعت قنوات تلقي البلاغات، ما أسهم زيادة القضايا المحالة للنيابة العامة بنسبة 59%، وزيادة القضايا المحالة إلى هيئة الرقابة والتحقيق بنسبة 100%.

وأضاف «المحيسن»، خلال كلمته في المنتدى السنوي السادس تحت عنوان «النزاهة في مؤسسات العدالة الجنائية»، أن الهيئة تعمل باعتبارها شريكاً مع وزارة المالية لتطوير نظام للمشتريات الحكومية الإلكترونية، إذ يتم التنسيق لوضع 20 مؤشراً صُممت خصيصاً لكشف حالات التواطؤ، والتزوير، والاستثناءات غير النظامية، وسوء الاستعمال الإداري، وحالات هدر المال العام.

اكتتابات عامة

فيما أبرزت صحيفة «الاقتصادية»، تصدر السعودية الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بقيمة إجمالية بلغت 206.8 مليون دولار، من أصل 236.7 مليون دولار، هي قيمة الاكتتابات العامة في المنطقة، بزيادة نسبتها 20% عن نفس الفترة المقارنة من العام الماضي.

وحقق صندوق «مشاركة ريت» أكبر صفقة اكتتاب في الربع الثالث من عام 2017 بقيمة 95.1 مليون دولار، بينما سجلت شركة «زهرة الواحة» للتجارة ثاني أكبر صفقة اكتتاب بقيمة 62 مليون دولار، تلاها صندوق «المعذر ريت» مع صفقة اكتتاب بقيمة 49.7 مليون دولار.

ولم تحصل عمليات إدراج في سوق «نمو» السعودية خلال الربع الثالث من عام 2017، وذلك بعد تسجيل تسعة اكتتابات خلال النصف الأول من العام إثر إطلاق هذه الفئة في البورصة في شهر فبراير/ شباط 2017.

الاقتصاد الموازي

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت مطالبة الهيئة العامة للزكاة والدخل، من وزارة الشؤون البلدية والقروية مساعدتها في تقليص الاقتصاد الموازي في المملكة، من خلال إلزام المتقدمين إلى التراخيص البلدية أو تجديدها بذكر أرقام حساباتهم المصرفية في طلبات التقديم.

كما تم توجيه كل الأمانات والبلديات، التي تصدر وتجدد التراخيص نيابة عن الوزارة خارج بوابة «بلدي» بذلك، بما يتماشى مع الخطط القائمة لتوحيد التراخيص، وإضفاء الطابع المركزي عليها.

وأكدت مصادر مطلعة، أن الهيئة تسعى إلى تقليص الاقتصاد الموازي والمنشآت التي ليست لديها حسابات مصرفية في المملكة، وأنها تعتبر ذلك هدفاً رئيساً، وأن «هيئة الزكاة» تعد ذلك خطوة ستسهم في زيادة عدد المنشآت التي لديها حسابات مصرفية بشكل كبير، بما يسهّل تطبيق وتنظيم ضريبة القيمة المضافة، إذ أن حساباتها ستخضع لإدارة مؤسسة النقد العربي السعودي.

وفاة «أبو بكر سالم»

فنيا، أشارت صحيفة «الوطن»، إلى وفاة المطرب السعودي المخضرم «أبو بكر سالم بلفقيه»، عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض.

ونعى الوسط الفني والإعلامي الفقيد، مقدمين العزاء لذويه ومحبيه في السعودية والخليج والعالم العربي.

وعانى الراحل الذي يعد أحد أعمدة الفن السعودي والخليجي والعربي، من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة أجرى على إثرها عملية قلب مفتوحة في ألمانيا ثم أدخل إحدى المستشفيات لفترة امتدت لأشهر.

وقدم «أبو بكر سالم» خلال مسيرته الطويلة في الفن ألوانا فنية متنوعة ولكنه اشتهر باللونين الحضرمي والعدني والذي عشقه الجمهور من خلالهما بما يمتلكه من صوت عذب وقوي مكنه من أداء أصعب الألحان.