تركيا تستضيف مؤتمرا للعشائر والقبائل السورية

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 07:12 ص

انطلق مؤتمر للعشائر والقبائل السورية، الأحد، في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة أكثر من 90 عشيرة وقبيلة سورية.

وجاء المؤتمر تحت عنوان «العشائر والقبائل السورية الضامن لوحدة النسيج السوري الوطني ودعم الاستقرار وعودة المهجرين»

وبحسب «المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية»، (الجهة المنظمة للمؤتمر)، «يستهدف المؤتمر مناقشة دور العشائر السورية في المرحلة القادمة، وكذلك بحث سبل دعم الاستقرار والسلم الأهلي، والمشاركة في بناء جيش سوريا الوطني».

وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس «مضر حماد الأسعد»، أن «المؤتمر يضم ممثلين عن كل العشائر والقبائل السورية من عرب وأكراد وتركمان وآشوريين ودروز، إلى جانب مشاركة القوة السياسية والعسكرية المعارضة»

وقال «الأسعد» في حديث لموقع «عربي21»، إن «هدف المؤتمر التأكيد على دور العشائر في مستقبل سوريا، وكذلك تفنيد مزاعم النظام بأن العشائر تقف إلى جانبه».

وأضاف أن «العشائر والقبائل السورية وقفت منذ اليوم الأول إلى جانب الثورة ضد النظام، وهي الضامن الوحيد لعدم تقسيم سوريا ومنع الاقتتال على أسس مذهبية أو طائفية».

وتابع: «إننا نحاول جمع العشائر والقبائل العربية والكردية والعلوية والمسيحية والدرزية من أجل حماية سوريا، ولتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي، بعد أن حاول التنظيم والوحدات زرع الفتنة والخلافات فيما بين العشائر».

وعما إذا كان المؤتمر سيبحث مشاركة المعارضة في مؤتمر «سوتشي»، أوضح الناطق أن «المؤتمرات والمشاركة فيها ستكون على أجندة المؤتمر».

 من جانبه، قال الإعلامي «سامر العاني»، أحد المشاركين في المؤتمر، إن «أهمية انعقاد المؤتمر تأتي من الثقل الكبير والحضور القوي الذي تمثله العشائر والقبائل السورية في المجتمع السوري، خصوصا في المناطق الشرقية».

وأضاف أن «من أهم الملفات المطروحة دعم السلم الأهلي، بسبب التفرقة التي سادت بين القبائل والعشائر السورية».

ولفت «العاني» إلى أن «المؤتمر سينسق مع الأمم المتحدة بشأن أوضاع النازحين واللاجئين السوريين، خصوصا في المخيمات التي تقع في المناطق التي تسيطر عليها (الوحدات) العمود الفقري لما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية».

وفي هذا الإطار، أشار «العاني» إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في تلك المخيمات.

وعن الحضور التركي، أكد «العاني» أن تركيا اكتفت بتقديم كل التسهيلات لوصول المشاركين من المدن التركية ومن الداخل السوري.

يشار إلى أنه تم الإعلان، الجمعة الماضي، عن تشكيل ميليشيات تابعة لنظام «بشار الأسد» في مدينة درعا (جنوب البلاد) تحت مسمى «جيش العشائر».

  كلمات مفتاحية

العشائر السورية العلاقات السورية التركية السلم الأهلي اللاجئون السوريون