أثارت تصريحات مدير الإدارة العامة للمرور بالسعودية، العميد «محمد البسامي»، أمس الجمعة، عن السماح للمرأة السعودية بقيادة الشاحنات والدراجات، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل مغردون تحت وسوم عدة، عن الداعي لاتخاذ مثل هذا القرار، فكتبت «فارسة نجد»: «أقنعتونا أن قيادة السيارة سببها أن تقضي المرأة حوائجها من الحياة، أوك مشينها لكم ولكن قيادة الدراجة النارية وشاحنات ما الغرض منها؟».
مغردون آخرون ذهبوا في شكوكهم إلى ما هو أبعد، فكتب «أخ العرب»: «مؤشر خطير والذكي يقرأ ما بين السطور قياده المرأه للدراجه الناريه يعني السماح للنساء بخلع العبايه ولبس الخوذه فقط ولبس العبايه ممنوع ومخالف لقياده الدراجة النارية لأنها تسبب حوادث وهذا مؤشر أن هناك قرارا بالسماح للنساء جميعا أجنبيات ومواطنات بحريه اللباس اللي تبي زي كل الدول».
وقال «حسين مدني»: «طيب قيادة المرأة للسيارة مافيه مشكلة بحكم أنه بإمكانها تسوق بكامل لبسها المعتاد وهي العباءة والنقاب والامور تمام وسهلة اما الدراجة النارية كيف حتسوقها المواطنة الكريمة؟ لازم جاكيت وخوذة وحذاء سلامة؟ طيب هل دي ستلبس فوق العباءة ام تحتها يعني حتسوق وكانها باتمان ولاكيف».
وقلل «عبد الإله» من أهمية وخطورة القرار، معللا ذلك بأنه مجرد مواكبة للعصر لا قرارا جديا، فكتب: «السماح بقيادة الدراجه السياره الطياره الشاحنات كلها مسموحه في دول العالم ونادر تشوفهم يسوقون.... فواضح إن الموضوع موضوع مواكبه للعصر لا أكثر».
في حين لمس بعض المغردين في القرار خطوة إيجابية في طريق مساواة المرأة بالرجل، وردوا على من استهجنه، فكتبت «سوسن الشريف»: «البعض معلق على كلمة قيادة الشاحنات روحوا اقروا الخبر أول فيه اشتراطات لها مو اي وحدة وبعدين ايش فيها؟ مو عندنا كابتن طيار مرأة وان شاء الله مافي وحدة تحتاج تسوق غير سيارتها الشخصية القيادة حاجة وليس ترف القيادة حماية وستر لها مو تبختر».
وغرد «نجيب سنجر»: «يوجد في السويد 64 امرأة يقدن الشاحنات!».
في المقابل، جدد آخرون رفضهم لمثل هذه القرارات، فغردت «نوره»: «السماح للمرأة بقيادة الشاحنات، السماح بالعمل في المرور، السماح بتوصيل الطلاب للمدارس، استبدال العمالة الأجنبية بالمرأة في كل شيء (نحن مقبلون على أعمال مهينة للمرأة من كل طرف ولا تناسب فطرتها وكرامتها) وهم فرحون بذلك والله المستعان».
وقال «محمد فهد»: «لا انا ضد هالقرار ما صارت الدعوه أنصاف لحقوق المرأة هذا تبرير لتمرد المرة هل قيادة الدراجة النارية من الضروريات».
ولم تخل مشاركة المغردين من جانب كبير من السخرية، فغرد «تركي» قائلا: «المرور بيسمح بقياده الشاحنات .. الله يعينا هم دون ما يقودونها حاقدين علينا لو قادوها بيدعسونا مب باقي ولا رجال بالسعودية».
وسخر حساب باسم «إنج الحزمي» من الفكرة نفسها قائلا: «انا من بعد قرار السماح للمرأه بقيادة الشاحنات اعتبر كل لحظه اطلع فيها الشارع انتحار وياما جدران فلل راح تنهد».
وقال «عبدالله محمد»: «الله يستر خلونا اول نعرف كيف بيسوقون السيارات الصغار بعدين فكرو في الشاحنات بي يا ليت تحطون لهم شوارع خاصه بالنساء عشان نفتك وتكون أنفاق تحت الارض يكون احسن».
