قال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد «عبده عبدالله مجلي»، إن الجيش يتجه نحو الحسم العسكري لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء، والمحافظات التي لا تزال تحت سيطرة «الحوثيين».

وأضاف العميد «مجلي»، أن «خيار الحسم العسكري هو الطريق الآمن لتجنيب اليمن المزيد من المعاناة والقتل والتنكيل التي تمارسه مليشيا الحوثي»، دون تفاصيل عن خطة الحسم.

واتهم «مجلي» ميليشيا «الحوثي» بنقض كل الاتفاقيات والعهود؛ من المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، إلى القرار الأممي 2216، والرمي بها عرض الحائط.

وتسيطر قوات الجيش والمقاومة الشعبية على 90% من مساحة مديريتي «بيحان» و«عسيلان»، بمحافظة شبوة (جنوب شرق)، بحسب «المجلي».

وتعد مديريتي «بيحان» و«عسيلان»، آخر معقلين للحوثيين في «شبوة»، التي تتكون من 17 مديرية، وبسيطرة الجيش عليهما تكون المحافظة بالكامل تحت قبضة القوات الحكومية.

واستعادة الجيش السيطرة عليهما، تعني تأمين حقول وأنابيب النفط والغاز، وقطع طرق التهريب للسلاح عبر السواحل، وأيضا قطع طرق الإمداد ومحاصرة من تبقى من مسلحي «الحوثي» المتخفين في بعض المرتفعات بعسيلان، بحسب «الأناضول».

وتفتح السيطرة على «بيحان» و«عسيلان»، الباب أمام الجيش للالتحام بالمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء (واقعة تحت سيطرة الحوثيين) المحاذية لمحافظة شبوة.

وأسفرت المعارك الدائرة بشبوة، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى والأسرى من الجانبين، دون تحديد عددهم.

ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، المدعومة من قوات «التحالف العربي» بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة «الحوثي» المدعوم من إيران من جهة أخرى.