قال وزير شؤون مجلس النواب المصري، «عمر مروان»، إن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية سيكون في فبراير/شباط المقبل، فيما سيتم إعلان اسم الرئيس المنتخب في مايو/أيار 2018.

من جانبه، أكد رئيس حزب «الجيل الديمقراطي» المصري، «ناجي الشهابي»، أن «الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها، الذي حدده الدستور، وتعديلها يحتاج إلى تعديل دستوري».

وأوضح أن «المدة المتبقية من الفترة الرئاسية الحالية لا تكفي لإحداث أي تعديل دستوري».

وأضاف: «حتى الآن لا يوجد منافس لـ(السيسي)، سوى الفريق أحمد شفيق، الذي لا يزال في مرحلة الدراسة والمراجعة»، وفقا لـ«إرم نيوز».

وفي أغسطس/آب الماضي، صدق «السيسي» على القانون رقم 198 لسنة 2017 الخاص بدور وتشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات، التي من المقرر أن تشرف على انتخابات الرئاسة صيف العام 2018.

وتعاني مصر منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013 انسدادا سياسيا، وحظرا لأحزاب ومنظمات حقوقية، وفرض المزيد من القيود على حرية الرأي ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن حجب مئات المواقع، ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.