مصرع معلمة سعودية بحادث سير

الخميس 21 ديسمبر 2017 07:12 ص

لقيت معلمة سعودية مصرعها، الأربعاء، إثر حادث مروري بإحدى الطرق بالمملكة.

وتوفيت المعلمة السعودية «آمنة الراشدي»، إلى جانب سائق السيارة التي كانت تقلها، في حادث مروري على أحد طرقات محافظة القنفذة التابعة لمكة المكرمة، في منطقة يطلق عليها الأهالي اسم «مثلث الموت».

ونعت إدارة تعليم محافظة القنفذة، المعلمة في حادثة تعيد إلى الواجهة كوارث الطرقات المأساوية التي تتعرض لها معلمات وطالبات أثناء نقلهن من وإلى مدارسهن، وفقا لصحيفة «سبق» السعودية.

وتتعرض المعلمات في السعودية لحوادث سير بشكل شبه يومي، حيث تعمل عشرات الآلاف منهن في مناطق بعيدة عن سكنهن، ما يجبرهن على السفر يوميا لمسافات طويلة بسيارات خاصة وعلى نفقتهن، وبالتالي يتعرضن لحوادث سير تودي بحياة الكثير منهن كل سنة.

وتثير تلك الحوادث استياء سعوديين يتهمون الحكومة بالتقصير، رغم أن وزارة النقل السعودية حددت اشتراطات صارمة لتنظيم حركة نقل المعلمات إلى القرى والأماكن البعيدة في المملكة.

وتضمنت اشتراطات الوزارة المطلوبة في السائق الناقل لهن أن يكون سعوديا، وألّا يقل عمره عن 30 عاما، وأن يكون متزوجا ولا سوابق له، وأن يكون حائزا على رخصة قيادة عمومية سارية المفعول، وأن ترافقه في الرحلة إحدى محارمه بشرط الاستعداد والمقدرة على القيام بالإسعافات الأولية عند الحاجة لذلك.

واشترطت الوزارة أيضا مواصفات عدة للسيارة الناقلة للمعلمات، وهي أن تكون مملوكة لمنشأة أو فرد سعودي وألا يتجاوز عمرها التشغيلي عن 10 سنوات من تاريخ صنعها، وأن تكون سعة المقاعد مناسبة لعدد المعلمات ويفضل ألّا تقل عن 7 مقاعد مع مراعاة عدم تعديل مواصفاتها دون موافقة الوزارة، إضافة إلى فحص السيارة بشكل دوري والتأكد أنها في حالة جيدة ومفحوصة فنيًا إذا زاد عمرها على سنة واحدة عند طلب الترخيص.

بالإضافة إلى اشتراط تأمين جميع متطلبات السلامة لمستخدمي السيارة، وأن تكون مزودة بأجهزة إطفاء ومعدات الإسعافات الأولية، وتوفير وسيلة اتصال لا سلكي بالسيارة لتسهيل الاتصال في حال تعطلها، واستخدام سيارة مصممة للعمل في المناطق الوعرة والجبلية، إضافة إلى توفر مخارج طوارئ في السيارة مع رسومات توضيحية تشير إليها، في حين يكون فتح وغلق الأبواب من قبل السائق.

وكان تقرير إحصائي كشف عن وفاة 45.683 ألف مواطن سعودي خلال العام الماضي، حيث شكل الذكور 63% من الوفيات، بواقع 28 ألف و802 متوفى، مقابل 37% للإناث بواقع  16 ألف و881 متوفاة، بحسب ما نشرته صحيفة الوطن السعودية.

ووفقا للتقرير فإن حوادث الطرق تعد من الأسباب الرئيسة للوفيات بالمملكة، حيث سجلت 21 حالة وفاة يوميا، وفقا للتقرير الأخير للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى عوامل كبر السن، والشيخوخة، والأمراض العارضة والمُزمنة.

  كلمات مفتاحية

معلمة سعودية حادث مروري السعودية

مصرع معلمة سعودية وإصابة 3 أخريات بحادث مروري