بعد محدودية بركان «بالي».. إندونيسيا تلغي حالة التأهب القصوى

السبت 23 ديسمبر 2017 05:12 ص

بعد التأكد من محدودية تأثير ثوران جبل «أغونغ» البركاني في جزيرة بالي، أعلنت الحكومة الإندونيسية، السبت، إلغاء حالة التأهب القصوى التي أعلنتها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بسبب ثوران البركان.

وقالت الحكومة في بيان، إن إلغاء حالة التأهب جاء بموافقة من رئيس البلاد «جوجو ويدودو».

وفي وقت سابق الجمعة، عقد الرئيس الإندونيسي اجتماعا وزاريا محدودا في بالي لإظهار أن المنطقة آمنة، حيث قام بأعمال تفقد في المنطقة وحصل على معلومات من المسؤولين فيها حول البركان.

ولفت «ويدودو»، في تصريحات أدلى بها هناك، إلى أن أي ثوران بركاني محتمل في المنطقة لن يكون له تأثير سوى في محيط 10 كيلو مترات، مشددا على أن بالي هي منطقة آمنة بالنسبة إلى السياح.

يذكر أن عشرات آلاف المسافرين تضرروا نتيجة إلغاء مئات الرحلات الجوية، بسبب ارتفاع الرماد والدخان البركاني لمئات الأمتار أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما ألغت العديد من شركات السياحة في الصين وأستراليا ودول أخرى جولاتهم إلى المنطقة.

وتسبب البركان الذي بدأ ينشط منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، بإلحاق أضرار بلغت قيمتها مليار دولار في القطاع السياحي.

وفي وقت سابق من ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، دعت وكالة التخفيف من الكوارث الإندونيسية إلى ضرورة إجلاء نحو 100 ألف شخص من منازلهم، تحسبا لثورة وشيكة في بركان جبل «أغونغ» بجزيرة بالي السياحية.

تجدر الإشارة إلى أن ثوران بركان «أغونغ» في 1963، تسبب في مقتل 1150 شخصا.

وتقع إندونيسيا ضمن ما يسمى «حزام النار» الزلزالي والبركاني حول المحيط الهادئ، إذ لقي 230 ألف شخص مصرعهم في 2004، جراء زلزال بقوة 9.1 درجات، وموجات «تسونامي» أعقبته.

  كلمات مفتاحية

جبل أغونغ جزيرة بالي حالة التأهب القصوى حزام النار ثوران بركان تسونامي