اليمن: «الإصلاح» ينضم إلي 3 أحزاب أخري ويعلن وقف حواره مع الحوثيين

الاثنين 26 يناير 2015 07:01 ص

كشف الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، «سعيد شمسان»، وقف الحوار مع الحوثيين ردا على ما وصفه بـ«تعاملهم الهمجي في محاصرة وزراء الحكومة المستقيلة وقمع احتجاجات طلاب جامعة صنعاء».

وقال «شمسان» في تصريحات صحفية إن موقف التجمع اليمني للإصلاح، هو موقف شركائه الآخرين، وهما الحزب الاشتراكي والناصري، اللذان أعلنا وقف حوارهما مع الحوثيين في وقت سابق.

كما أعلن حزب الرشاد السلفي هو الآخر وقف الحوار مع الحوثيين، ليصل إجمالي الأحزاب المقاطعة للحوار مع الحوثيين إلي أربعة أحزاب.

وأكد «شمسان» أنه يدعو لاجتماع عاجل لتحديد موقف واضح من كل ما يجري، ويتم إعلانه إلى الرأي العام، كما أدان في الوقت نفسه «التعامل الهمجي لمسلحي الحوثي مع وزراء الحكومة المستقيلة ومحاصرتهم في منازلهم ومنعهم من الخروج». مستنكرًا قمع الحوثيين لاحتجاجات طلاب جامعة صنعاء، إضافًة إلى الانتهاكات التي ارتكبوها بحق حقوق الإنسان، مجددًا رفض الإصلاح للعنف واستخدام القوة ضد الخصوم أو الاستقواء بالسلاح في فرض المطالب.

وأشار «شمسان» إلى أن الإصلاح أدان منذ البداية انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة خلال الأيام الماضية.

من جانبه، قال مصدر في حزب الرشاد السلفي إن «الحزب رفض دعوة قدمها له المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر لحضور اجتماع مع ممثلي القوى السياسية والحوثيين لبحث حل للأزمة الحالية». ورجح المصدر رفض الحزب لما أسماه «استقواء الحوثيين بالسلاح لفرض خياراتهم».

وكان الحزب الاشتراكي اليمني (يساري مشارك في الحكومة)، قد أوقف حواره مع الحوثيين، ونقل موقع الحزب الرسمي على الإنترنت، عن مصدر رفيع في الأمانة العامة له قوله، إن «الأمانة العامة للحزب أوقفت الحوار الذي يشترك فيه الحزب مع اللقاء المشترك من جهة وأنصار الله من جهة أخرى، والذي كان مقررا للبحث عن حلول للأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد».

واستنكر المصدر «قمع المظاهرات واعتقال مجموعة من الشباب في مقدمتهم شباب الحزب الاشتراكي اليمني، الذين كانوا في احتجاج سلمي صباح أمس أمام جامعة صنعاء».

وبالمثل انحسب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، «عبد الله نعمان»، من اجتماع المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر والقوى السياسية بسبب ما أسماه «قمع الحوثيين للاحتجاجات الطلابية في جامعة صنعاء».

ونقل الموقع الإلكتروني للحزب عن «نعمان» قوله أن «تعنت الحوثيين ومحاولاتهم فرض رؤاهم وعدم السماح بالحوار حولها يسد كافة أبواب الحوار معهم ويصل الحوار معهم الى طريق مسدود».

يذكر أن الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، قدم استقالته إلى البرلمان، في وقت متأخر من الخميس الماضي، بعد وقت قصير من استقالة حكومة «خالد بحاح».

وقال «هادي» في نص الاستقالة: «تحملنا مسؤولية الرئاسة، وأنتم لستم بحاجة لشرح الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية حتى يومنا هذا».

وخلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين دارت اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين من ميليشيات الحوثيين في عدة مواقع بصنعاء، بينها محيط منزل الرئيس هادي، انتهت بسيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة في العاصمة التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 سبتمبر الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.

المصدر | الخليج الجديد + العربية.نت

  كلمات مفتاحية

الإصلاح التجمع اليمني اليمن الحوثيين

تعثر المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن

اليمن يواجه خطر التفكك بعد رفض الجنوب استيلاء الشيعة على السلطة

معهد واشنطن: انقلاب اليمن «كابوس» للمملكة العربية السعودية

التدافُع اليمني والانقلاب الحوثي

استقالة الرئيس هادي تدفع اليمن نحو المجهول

«الحوثي» يبرر انقلابه بتهاون الرئاسة في محاربة القاعدة ومجلس الأمن يتمسك بشرعية «هادي»

اليمن: تحركات سياسية مكثفة .. و«الحوثيون» يواصلون حصار الرئاسة ورئيس الحكومة

محيط الرئاسة اليمنية يشهد أعنف اشتباكات منذ سيطرة ميليشيات «الحوثيين» على صنعاء

ميليشيات الحوثيين تفض تظاهرات احتجاجية في صنعاء بالرصاص