بالصور.. جموع غفيرة تشيع القاضي السعودي «الجيراني»

الخميس 28 ديسمبر 2017 05:12 ص

شيعت جموع غفيرة من السعوديين، الشيخ «محمد الجيراني»، قاضي الأوقاف والمواريث في القطيف، في مشهد مهيب، عصر الخميس، وتم دفنه بمقبرة المصلى، في «تاروت» شرق السعودية.

ويُعد الشيخ «الجيراني»، من الشخصيات الفاعلة والبارزة في القطيف، وكانت له مواقفه الحازمة ضد السلوكيات الصادرة من بعض الأشخاص ضد الدولة، ومنها انتقاده في أكتوبر/تشرين الأول قبل الماضي، قيام بعض مواطني القطيف بإرسال أموال الزكاة، لإيران والعراق ولبنان، عوضًا عن توزيعها في المدينة التي يعيشون فيها، بحسب «العربية نت».

كما سبق أن رفض بشدة استخدام المنابر في انتقاد الدولة والهجوم عليها، واستنكر حوادث الاعتداء على رجال الأمن، واصفاً حوادث الاعتداء على الأنفس البريئة، بـ«الإرهاب» المُجافي للشرائع السماوية، والمنافي لمبادئ الدين الحنيف، بحسب قوله.

واختطف القاضي الراحل «الجيراني» في ديسمبر/كانون الأول 2016، في ظروف غامضة، من أمام منزله في جزيرة «تاروت» شرق السعودية، وتمكنت وزارة الداخلية، وقتها، من تحديد هوية مختطفيه، وتم العثور على جثته في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري بمنطقة مزارع  مهجورة تسمى الصالحية في العوامية، بعد عمليات بحث موسعة.

وأهابت وزارة الداخلية، الإثنين الماضي «بكل من تتوافر لديه معلومات عن المطلوبين لتورطهم في هذه الجريمة وهم: محمد حسين علي آل عمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد، سرعة الإبلاغ على الهاتف (990) علما أنه تسري في حق المبلّغ المكافآت المعلن عنها سابقا».

وعانى «الجيراني»، من ثلاث جرائم اعتداء سابقة.. فمنذ سنوات، وقبل أن يتقلد منصبه الرسمي بدائرة الأوقاف والمواريث، جرى إحراق سيارته ومنزله أثناء تواجد أفراد العائلة به، ونجت أسرته بأعجوبة، لكن الأمر لم يخل من إصابات واختناقات محدودة الأثر، إضافة لمحاولة فاشلة أخرى لاقتحام منزله، وتدمير سيارة ثانية له.

 

  كلمات مفتاحية

السعودية الجيراني أوقاف القطيف مقتل دفن