قدم الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» العزاء لأسر ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة جنوبي القاهرة، صباح الجمعة، ووجه بـ«تكثيف أعمال التأمين للمنشأت الحيوية بالدولة».
وحسب البيان، «قدم رئيس الجمهورية تعازيه لأسر شهداء هذا الهجوم الإرهابي الخسيس الذى استهداف أحد الأماكن المقدسة في الأيام التي يحتفل بها أبناء الوطن من المسيحيين بأعياد الميلاد».
وأضاف: «كما قدم خالص الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل».
وذكر البيان أن «السيسي» وجه كافة الأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم لتقديم الرعاية المطلوبة لأسر قتلى ومصابي الهجوم.
كما وجه باستمرار تكثيف أعمال التأمين للمنشأت الحيوية بالدولة.
وأكدت رئاسة الجمهورية بأن «هذه المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف».
ووفقا للبيان، «أشادت رئاسة الجمهورية بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم للهجوم الإرهابي الآثم ونجاحهم في إحباط محاولات الإرهابيين لتفجير الكنيسة».
وقُتل 10 أشخاص، بينهم 8 مسيحيين، في الهجوم الذي استهدف كنيسة «مارمينا».
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، «خالد مجاهد»، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرون في الهجوم، مضيفا أن «القتلى بينهم أمين شرطة و8 مسيحيين»، وأن من بين المصابين أمين شرطة يعاني من تهتك بالكبد، وسيدة في الرعاية المركزة.
وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الأمن أنها ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم، ويدعى «محمد عبدالراضي»، وبحوزته 6 خزن آلية وقنابل يدوية؛ حيث أصيب بطلق ناري في القدم أثناء الهجوم على الكنيسة.