قالت وزارة الداخلية المصرية إنها تمكنت من ضبط منفذ الهجوم الذي استهدف كنيسة «مارمينا»، الجمعة، بمنطقة حلوان، جنوبي العاصمة المصرية القاهرة؛ ما أسفر عن مقتل 10، بينهم 8 مسيحيين، فضلا عن إصابة 5 آخرين.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن المتهم يدعى «إبراهيم إسماعيل إسماعيل»، مشيرة إلى أنه هارب من القضية المعروفة إعلاميا بـ«كتائب حلوان».

وأوضحت أن «المتهم تم ضبطه وبحوزته السلاح الآلى المستخدم فى الحادث وعبوة متفجرة محلية الصنع».

ولفتت إلى أن «نتائج الفحص الفنى للسلاح المضبوط بحوزة الإرهابى المذكور تفيد بتطابقه مع السلاح المستخدم فى الهجوم».

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي قبيل ساعات من احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد.  

وانتقل مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، اللواء «خالد عبد العال»، إلى مكان الحادث، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وفق صحف مصرية.

وعقب الحادث، أغلقت الأجهزة الأمنية جميع كنائس حلوان؛ لتمشيط محيطها أمنيًا بشكل كامل.

يذكر أن الجيش المصري أعلن، الثلاثاء الماضي، نشر عناصر من القوات المسلحة في مختلف الأماكن لمعاونة الأجهزة الأمنية في حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة لتأمين احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد.

والأسبوع الماضي، ذكرت صحف حكومية أن وزارة الداخلية أحبطت «مخططا إرهابيا ضخما» كان يستهدف الكنائس ودور العبادة فى مصر تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد.

وفي أبريل/نيسان الماضي، قتل قرابة 40 مسيحيا وأصيب 100 آخرين جراء تفجيرين نفذهما انتحاريان في كنيستي ماري جرجس بمدينة طنطا (شمال)، والكنيسة المرقسية في الأسكندرية (شمال).

وسبق ذلك، تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ في 11 ديسمبر/كانون الأول 2016؛ ما أسفر عن سقوط 29 قتيلا، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.