احتفى الداعية الإماراتي «وسيم يوسف» بالاحتجاجات التي خرجت في مدن إيرانية مختلفة خلال الأيام الماضية.

وقال «وسيم يوسف» في تغريدة عبر «تويتر»: «أشعلوا بلاد المسلمين بالنار.. وغرقت بلاد المسلمين بالدماء.. وعلى الظالمين تدور الدوائر.. (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)»، مضيفا «لا كسرى بعد كسرى».

وهاجم قناة «الجزيرة»، قائلا إنها «تتجاهل تغطية احتجاجات إيران، لتأييدها الحكومة الإيرانية».

وسخر ناشطون من «وسيم يوسف»، حيث قال أحدهم إن الداعية الذي هاجم لسنوات من يدعو إلى الثورات، وأنزل أدلة على تحريمها، يقوم اليوم بالتحريض على ثورة في إيران، علما بأنه حرض سابقا على ثورة في قطر، ومصر ضد الرئيس «محمد مرسي».

وقال آخر إن «وسيم يوسف» وغيره من الدعاة يناقضون أنفسهم بتحريم المظاهرات في بلدان والتحريض عليها في بلدان أخرى.

وسخر «مطر»، قائلا «شيخي هذا خروج على ولي الأمر، وفتنة ونحن تعلمنا منك أن طاعة ولي الأمر واجب، وأهم حتى من حب الوطن لماذا الآن تحرض الإيرانيين على الخروج ضد ولي أمرهم ؟».

واستنكر «سبيرو» بالقول «تحرمها هناك وتحللها هنا فعلا أنك جرذ كبير».

وقال «محمد الشربيني» «يمكن جزر الإمارات المغتصبة ترجع في الزحمة، ألا أنت استأذنت قبل ما تغرد ولا لأ خايف عليك».

وانطلقت، الخميس الماضي، مظاهرات في مدينة مشهد -ثانية كبرى مدن إيران- حيث حاصرتها قوات الأمن واعتقلت 52 شخصا، وفق وكالة «فارس» شبه الرسمية.

واتسعت المظاهرات لاحقا لتشمل مدنا رئيسية مثل طهران وقم وكرمنشاه وأصفهان ومدنا أخرى، كما تطورت الهتافات المنددة بالسياسة الاقتصادية للحكومة لتشمل انتقادات للنظام الإيراني نفسه.

في المقابل، نزل آلاف المؤيدين للنظام الإيراني، السبت، إلى الشوارع في أنحاء البلاد لمساندته في مواجهة الاحتجاجات، وذلك لإحياء ذكرى ما وصفته وكالة «فارس» بالتصدي للفتنة التي أعقبت انتخابات الرئاسة عام 2009.