نفت زوجة الداعية السعودي المعتقل «خالد الراشد» الأنباء التي تحدثت عن صدور قرار من العاهل السعودي الجديد الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بالعفو عن زوجها بعد عشر سنوات من الاعتقال ضمن مدة محكوميته التي تبلغ 15 سنة علي خلفية دعوته لاعتصام أمام مبنى إمارة الرياض للمطالبة بإغلاق سفارة الدنمارك عقب إساءة صحف دنماركية للرسول ﷺ في 2005.
وكتبت «سميرة الدحيم» زوجة «الراشد» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «ردا على من يسأل أن هناك خبر عن قرب الإفراج عن الشيخ «خالد الراشد»، لا جديد عندنا، ونسأل الله أن يبلغنا فرجا قريبا عنه وعن المعتقلين آمين».
وتابعت: «تم اتصال زوجي قبل قليل، لا جديد الحمد لله على كل حال، إلا أننا بانتظار الفرج من الله، اللهم يا جبار فرج عنه وعن جميع المعتقلين».
ويأتي حديث «الدحيم» يأتي عقب توارد الأخبار عن قرب الإفراج عن الداعية «خالد الراشد»، حيث غرد حساب «قناة المجتمع السعودي» المقرب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن هناك أنباء مؤكدة تفيد بقرب صدور قرار من الملك «سلمان» بالعفو عن الشيخ «خالد الراشد»، وفقاً للحساب.
وأضاف حساب مقرب من عائلة الشيخ الراشد ويحمل اسم الداعية: «أحد المشايخ أخبر أنه التقى بمحمد بن نايف فقال له: ستسمع ما يسرك عن الشيخ خالد الراشد قريباً».
ويتوقع مراقبون أن يصدر الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قرارات قريبة بالإفراج عن بعض الدعاة المعتقلين لأسباب سياسية، وعلى رأسهم الشيخ «سليمان العلوان»، والشيخ «سليمان الرشودي»، والشيخ «سعيد آل زعير».
واشتهر الشيخ «الراشد» أو الشيخ «البكاء» كما يطلق عليه، بمحاضراته الدعوية التي لاقت صدى واسع بين الشباب السعودي والعربي.