قضت محكمة كويتية، بالسجن 7 سنوات على الكاتب الصحفي «فؤاد الهاشم»، بتهمة الإساءة إلى دولة قطر.
صدر الحكم، غيابيا، على الكاتب الكويتي الذي رفض المثول إلى المحكمة، في البلاغ الذي تقدم به المحامي القطري «عبدالله طاهر»، في 2016، حيث قدم دفاع «الهاشم» أوراقا تفيد بأن موكله مريض ولا يقدر على حضور الجلسات.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أمرت المحكمة بإلقاء القبض على «الهاشم».
وصنفت المحكمة القضية إبان رفع الدعوى ضد «الهاشم»، ضمن جرائم أمن الدولة الخارجية، حيث وجهة له اتهامات بمخالفة قانون المرئي والمسموع.
وقبيل صدور الحكم صباح اليوم، أشاد «الهاشم» بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتمتعه بحماية «عيال زايد»، ما فسره مغردون أنه لجأ إلى الإمارات لحمايته.
وقال «الهاشم» في تغريدة له عبر حسابه بموقع «تويتر»: «لأول مرة منذ سنوات أنام بهدوء دون إزعاج مندوب محكمة ليبلغني بشكوى وقضية من حمد بن جاسم أو جاسم بودى أو عدنان عبدالصمد أو عبدالسلام قورة أو بشار كيوان أو فيصل المسلم أو يكيكى!. أنا الآن أنام ملء جفوني تحت ظل محمد بن زايد ومحمد بن راشد وخلف الحبتور وكل عيال زايد!».
وفي تغريدة أخرى، وجه «الهاشم» رسالة إلى المغرد المقرب من السلطات الإماراتية «حمد المزروعي»، قال له فيها: «صدقت حين قلت: الحمد لله على نعمة الإمارات!.. شعرت بها الآن حين عشت نعمة الإمارات!. متى يحق لنا ككويتيين أن نقول: الحمد لله على نعمة الكويت؟».
و«الهاشم»، من أشهر الكتاب في الكويت، وهو كاتب عمود «علامة تعجب!» في جريدة «الوطن» الكويتية، وسبق أن أثار جدلا صاخبا بإساءته للنبي «محمد» صلى الله عليه وسلم.
كما يعد من أكثر الكتاب الكويتيين المحرضين على قلب نظام الحكم في قطر، وتعيين الشيخ «عبدالله علي آل ثاني» المنتمي لأحد أفرع الأسرة الحاكمة في قطر، المقيم في السعودية والموالي لها، بديلا للشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».
وسبق أن غرد بالقول: «سوف أزور قطر والتقي بأهلها وأتجول بشوارعها بعد زوال الغمة وعودة الشيخ عبدالله بن علي حفظه الله منصورا من الله وناصرا لشعبه! هكذا علمنا التاريخ».
