بحثا وزير الداخلية الكويتي الشيخ «خالد الجراح»، والسعودي الأمير «عبدالعزيز بن سعود بن نايف»، الأحد، الأوضاع الأمنية في المنطقة، وسبل تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين.

جاء ذلك، خلال استقبال الوزير الكويتي لنظيره السعودية، في حضور وفدين من البلدين بالعاصمة الكويت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا».

وقالت إدارة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية الكويتية، في بيان، إن «الجانبين تبادلا المعلومات والخبرات الأمنية، خاصة لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم المستحدثة وتهريب المخدرات، وفي مجال الحدود البرية والبحرية».

وشدد الوزير الكويتي، على «موقف الكويت الثابت والدائم بشأن دعم العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي».

وأشاد «الجراح» بـ«مستوي النجاحات التي تحققت في إطار تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وتطابق وجهات النظر تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية».

فيما قال وزير الداخلية السعودي إن «المباحثات كانت عميقة وبناءة ومثمرة، ويوجد توافق كامل بين رؤى الجانبين عربيا وإقليميا ودوليا».

وكان وزير الداخلية السعودي، وصل إلى الكويت مساء السبت، على رأس وفد أمني رفيع، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.

وفي وقت سابق، أجرى وزير الداخلية السعودي مباحثات مع كل من أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وولي العهد الشيخ «نواف الأحمد الجابر الصباح»، ورئيس الوزراء الشيخ «جابر مبارك الحمد الصباح»، ووزير الدفاع الشيخ «ناصر بن صباح الأحمد الصباح».

وتعد هذه الزيارة الأولى لوزير الداخلية السعودي إلى الكويت، منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي.

وتأتي مباحثات المسؤول السعودي قبل يوم من استضافة الكويت، الإثنين، الاجتماع الحادي عشر لرؤوساء البرلمانات الخليجية، في وقت تتواصل فيه الوساطة الكويتية، على أمل وضع نهاية لأسوأ زمة في تاريخ الخليج.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالرغبة في فرض الوصاية على قرارها الوطني.