قال «عصام الأمير» رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، أن جميع العاملين في قطر من التليفزيون المصري سيتم فصلهم، حتى ولو كانوا يعملون بأي مجال بالتلفزيون، مضيفا: «ليس من المعقول أن يقوم كل هؤلاء بنشر الإشاعات والأكاذيب وتشويه صورة الوطن في الخارج ويتم الإبقاء عليهم».
وأضاف «الأمير»، في تصريحات صحفية لمحرري مجلس الوزراء إنه ناقش مع المهندس «إبراهيم محلب» رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أوضاع العاملين بالتليفزيون، وتوحيد الراديوهات الإذاعية في راديو النيل.
يأتي ذلك رغم المصالحة المصرية القطرية التى رعاها الملك الراحل «عبد الله بن عبد العزيز» والتى أغلقت قطر بعدها بأيام قناة «الجزيرة مباشر مصر».
وكان الإعلامي المصري «يوسف الحسيني» المقرب من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» قال إن التغطية الإخبارية لقناة الجزيرة القطرية لم تتغير، وإن سياستها ما زالت كما هي، «باقية على التحريض لإشعال الأوضاع داخل مصر»، على حد تعبيره، واختتم الحديث حول هذه النقطة في حلقته، متسائلا: «هل ما تزال هناك مصالحة؟».
في السياق ذاته، انطلقت مزاعم مطابقة أيضًا حول تخلي قطر عن المصالحة مع النظام المصري الحالي، واختلاف سياسة ترسانتها الإعلامية المتمثلة في شبكة «الجزيرة» عما انتهجته منذ تطبيق صلح الرياض بإشراف من العاهل السعودي الراحل، حيث قال اللواء «سامح سيف اليزل»، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، إن قطر انتهزت فرصة وفاة الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، لنقض المصالحة مع مصر، وزرع الفتنة بها مجددًا، مشددا على ضرورة «زرع رجال للدولة في مناطق معينة لمعرفة مصدر تمويل الإرهابيين».