ارتفع عدد قتلى المسلحين خلال مداهمات أمنية بمنطقة جبلية في وسط سيناء (شمال شرقي مصر)، إلى 11 مسلحا.

وكشف مصدر أمني، الإثنين، مقتل 3 مسلحين وإصابة مجندين اثنين، وذلك عقب ساعات من الإعلان أن قوات الأمن قتلت 8 مسلحين، خلال عملية مداهمة في العريش.

وقال المسؤول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، إن «قوات الجيش المصري شنت حملة مداهمة واسعة لملاحقة عناصر هاربة بمناطق جبلية في وسط سيناء»، بحسب وكالة «الأناضول».

وأوضح أن حملة المداهمة أسفرت عن مقتل 3 مسلحين وإصابة مجندين اثنين تم نقلهما إلى مستشفى العريش العسكري (حكومي).

ولم يصدر الجيش المصري بيانا بشأن الواقعة حتى الآن.

وتتحفظ السلطات المصرية على جثث المسلحين لإجراء تحاليل للحمض النووي (DNA) لتحديد هوية القتلى، بحسب المصدر ذاته.

وتنشط في محافظة «شمال سيناء»، عدة تنظيمات مسلحة أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

وعادة ما يشكك مراقبون للشأن السيناوي في أعداد القتلى التي يعلنها الجيش في صفوف المسلحين، إذ غالبا ما تتضمن أعدادا كبيرة لا تتناسب مع حجم الكثافة السكانية المنخفض في سيناء، بحسب رأيهم.