استقبل المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني، «حسين أمير عبداللهيان»، رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران «ياسر عثمان»، واتفقا على دعم القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، جرى اللقاء الثلاثاء، وتبادل خلاله الجانبان، أيضا، وجهات النظر حول العديد من المواضيع والقضايا المشتركة المهمة لبلديهما إقليميا ودوليا.

وتغازل طهران القاهرة بين الحين والآخر لإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الجانبين منذ نحو 40 عاما.

ورغم قطع العلاقات، فإن هذه العقود شهدت عقد العديد من اللقاءات، كان من أبرزها زيارة الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي» لإيران عام 2012.

وسبق لـ«عثمان» أن قال العام الماضي إن البلدين «لديهما مواقف متقاربة جداً تجاه الأحداث الإقليمية».

كانت العلاقة بين القاهرة وطهران انقطعت إبان انتصار ما يعرف ب«الثورة الإسلامية» في إيران، واستضافة القاهرة للشاه الإيراني، وتوقيع مصر اتفاقية السلام مع (إسرائيل) عام 1979.

ومع اغتيال الرئيس المصري «أنور السادات»، أطلقت إيران اسم «خالد الإسلامبولي» (تتهمه القاهرة باغتيال السادات) على إحدى شوارعها في طهران، الذي بقي تحت هذا الاسم حتى اليوم.