قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس «دونالد ترامب» قررت حجب أكثر من نصف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وذلك «للنظر فيها مستقبلا».

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة «ترامب» قررت صرف 60 مليون دولار أمريكي للوكالة، وحجب 65 مليونا آخرين، حسب وكالة «فرانس برس».

وقال المسؤول: «هناك حاجة إلى مراجعة في العمق لطريقة عمل أونروا وتمويلها»، بينما تطلب واشنطن من الدول الأخرى المساهمة بشكل أكبر.

وتقدم الولايات المتحدة نحو 30 في المئة من ميزانية «أونروا».

وكان «ترامب» هدد في وقت سابق بوقف تمويل وكالة «أونروا» إذا جمد الفلسطينيون مفاوضات السلام مع (إسرائيل).

والإثنين، قرر المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تكليف «اللجنة التنفيذية» للمنظمة، بـ«تعليق الاعتراف بإسرائيل» لحين اعترافها بدولة فلسطين، واعتبر أن الفترة الانتقالية التي نتجت عن اتفاقية أوسلو للسلام الموقعة عام 1993، «لم تعد قائمة».

كما قرر المجلس «وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العلاقات الاقتصادية معها، بما في ذلك اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة عام 1994».

ويعتقد أن وقف تمويل «أونروا» جاء بعد شكوى الرئيس الأمريكي من أن «بلاده لا تتلقى أي تقدير أو احترام» مقابل الأموال التي تدفعها.

وقدمت الولايات المتحدة العام الماضي 370 مليون دولار لـ«أونروا»، التي تشرف على مشروعات تعليم وصحة وبرامج اجتماعية.

كما قدمت واشنطن 260 مليون دولار، في اتفاق ثنائي، تذهب لدعم مشروعات تديرها «الوكالة الأمريكية للتنمية الوطنية» (يو اس ايد).