قال السفير المصري لدى روسيا «إيهاب طلعت»، إنه لا توجد لديه معلومات عن مباحثات تجريها بلاده لشراء منظومة «إس -400» للدفاع الجوي المتطور من روسيا.

والثلاثاء، ذكر رئيس لجنة شؤون الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، «فيكتور بونداريف»، أن سوريا والعراق والسودان ومصر، هم متقدمون محتملون لشراء منظومات الدفاع الجوي، «إس —400».

وأشار الدبلوماسي المصري إلى أنه لا توجد معلومات كافية حول ما إذا كانت هناك مباحثات بين القاهرة وموسكو حول شراء النظام الصاروخي الروسي.

وأضاف «لا أستطيع قول أي شيء عن هذا الأمر»، مشيرا إلى تنوع العلاقات المصرية الروسية في العديد من المجالات.

وخلال الشهر الجاري، تسلمت الصين، الدفعة الأولى من صواريخ «إس 400»، بموجب عقد أبرمته مع موسكو عام 2014، لتكون أول بلد أجنبي يحصل على الصواريخ الروسية المتطورة.

وأصبحت تركيا ثاني دولة أجنبية تعتزم استيراد منظومة «إس 400»، بعدما أعلن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في يوليو/تموز 2017، أنه تم توقيع اتفاقية بيع روسيا المنظومة إلى بلاده.

وتتفاوض روسيا على توريد منظومات «إس 400» إلى الهند والسعودية أيضا.

ولم تدخل منظومات «إس 400» الخدمة الفعلية إلا في الجيش الروسي حتى الآن.

و«إس 400» هي منظومة صواريخ متطورة قادرة على تدمير أهداف من مسافات بعيدة، ويصل عدد الأهداف التي بإمكانها تتبعها في وقت واحد إلى 300، ويبلغ مدى تدمير الطائرات ما بين 3 و240 كيلومترا.

وبإمكان المنظومة تدمير جميع أنواع المقاتلات واعتراض الصواريخ المجنحة، وتم تزويد الجيش الروسي بها منذ 2007.