أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل أربعة مواطنين أمريكيين وإصابة اثنين بجروح في الهجوم الذي نفذته حركة «طالبان» السبت الماضي، على فندق «إنتركونتيننتال» العاصمة في كابول.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية، «هيذر نويرت»، إن «الولايات المتحدة تدين بشدة الاعتداء» الذي استهدف في 20 يناير/كانون الثاني الجاري الفندق الفخم في العاصمة الأفغانية.

وأضافت: «نقدم تعازينا الحارة لعائلات الذي لقوا مصرعهم ولأصدقائهم ونتمنى شفاءً عاجلا للمصابين».

وقتل أكثر من 20 شخصا بينهم 14 أجنبيا في الهجوم الذي نفذه ستة عناصر من طالبان قتلوا أيضا.

وهناك سبعة أوكرانيين وفنزويليان يعملان لشركة «كام إير» الجوية الخاصة وكازاخستاني وألماني في عداد القتلى الأجانب.

وبدأ الهجوم مساء السبت عندما أطلق المهاجمون النار عشوائيا على الموجودين في قاعة الطعام قبل اقتحام الغرف لاحتجاز رهائن قتلوا على الفور أو ذبحوا.

وأعلن المتحدث باسم طالبان «ذبيح الله مجاهد» مسؤولية الحركة عن الهجوم في رسالة أكد فيها أن الفندق الفخم كان «مكتظا بغزاة أمريكيين ومن جنسيات أخرى».

ويقع الفندق في منطقة محصنة ومحاط بحراسة مشددة مثل بقية المباني الحكومية، وكانت حركة «طالبان أفغانستان» هاجمت الفندق عام 2011، ما أسفر حينها عن سقوط 21 قتيلا.

و«إنتركونتيننتال» أحد فندقين فخمين وسط كابول، وتستخدمه الحكومة في بعض الأحيان لعقد المؤتمرات واللقاءات الرسمية.