يبدأ قريبا توظيف النساء السعوديات في المطاعم، وستخضع المرأة في المرحلة الأولى، لفترة تجريبية في 16 مطعما في البلاد.

وبحسب صحيفة «خليج تايمز» سيتم إنشاء مجلس استشاري خاص مع أصحاب المطاعم الذين سيناقشون استراتيجية توظيف المرأة في هذا المجال.

وفي وقت سابق، لم يكن بوسع المرأة سوى الحصول على عمل في عدد محدود من المناطق وفي ظروف معينة في السعودية.

وزيادة مشاركة المرأة في العلاقات الإنتاجية هي جزء من الإصلاحات الاقتصادية للسلطات السعودية ضمن رؤية 2030، ووفقا لهذه الاستراتيجية، من المزمع زيادة مساهمة المرأة في سوق العمل إلى 30% بحلول عام 2030.

وتبلغ نسبة البطالة بين النساء 33%، ويبلغ معدل البطالة الإجمالي في المملكة 12%.

وفي أغسطس/آب الماضي، كشف تقرير صادر عن شركة «جدوى» للاستثمارات تطورات سوق العمل السعودية للربع الثاني لعام 2017؛ أن معدل البطالة بین السعوديین شھد ارتفاعاً طفیفاً مقابل انخفاض الوظائف الجديدة للأجانب.

وعزا التقرير وفقاً لـ«الحیاة»، ارتفاع معدل البطالة وھبوط توظیف السعوديین خاصة الإناث، إلى التباطؤ العام الذي يشھده الاقتصاد المحلي، والذي تسبب في خلق عدة تحديات أمام سوق العمل، متوقعاً أن يؤدي قرار السماح للمرأة بقیادة السیارة إلى رفع معدلات التوظیف، وخلق عديد من الوظائف الجديدة.

ويرى مراقبون أن برنامج السعودة الذي شرعت فيه السلطات يفتقد إلى فلسفة واضحة ومعايير تنظيمية تكفل نجاحه في توفير وظائف للسعوديين والسعوديات، أبرزها عدم التركيز على تنمية مهارات الخريجين السعوديين حتى يستطيعوا سد الفجوة التي سيحدثها غياب الأيدي العاملة الأجنبية الماهرة عن القطاعي العام والخاص، والأخير على سبيل الخصوص.