صحف مصر تترقب لقاء «السيسي» و«قابوس» وتحتفي باستثمارات السعودية

السبت 3 فبراير 2018 05:02 ص

ترقبت الصحف المصرية، الصادرة صباح السبت، زيارة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» إلى سلطنة عمان والتي من المقرر أن يلتقي خلالها السلطان «قابوس بن سعيد»، ونشرت ترحيب وزير الإسكان المصري باستثمارات مجموعة الطيار السعودية بمصر.

ونقلت صحف القاهرة كذلك تصريحات وزير التجارة والصناعة المصري خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي بأن القاهرة والرياض هما «رمانة ميزان» استقرار المنطقة، ونشرت حوارا مع رئيس الوزراء العراقي كشف فيه تخصيص 100 مليار دولار لمشروعات إعادة الإعمار والبناء بالعراق مرحبا بمشاركة الشركات المصرية.

محليا، تابعت الصحف زيارة «السيسي» لمنطقة جبل الجلالة للوقوف على تطورات سير العمل بالمشروع، ورصدت إنذار الهدم من محافظة القاهرة لمنطقة «مثلث ماسبيرو»، ونقلت عن المتحدث العسكري هدم قوات الجيش 12 وكرا للجماعات المسلحة والقبض على 8 مشتبه بهم.

«السيسي» و«قابوس»

خليجيا، اهتمت صحيفة «الأهرام» بتتوجه «السيسي»، الأحد، إلى مسقط في أول زيارة رسمية لسلطنة عمان، حيث من المقرر أن تشهد الزيارة لقاء مع السلطان «قابوس بن سعيد»، وكبار المسئولين في السلطنة.

كما ستعقد جلسة مباحثات بين الجانبين لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتتناول المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أكد وزير الإعلام بسلطنة عمان، «عبدالمنعم بن منصور الحسني»، تطلع السلطنة قيادة وحكومة وشعبا لزيارة «السيسي»، وقال إنه سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وستكون فرصة مهمة للتشاور والتنسيق بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الوزير العماني عن حرص «قابوس» و«السيسي»، على التنسيق والتشاور المستمر إزاء مختلف القضايا الثنائية والعربية والدولية بما يخدم مصالح الأمة العربية ‏والشعبين الشقيقين المصري والعُماني.

«الطيار» السعودي بالعاصمة المصرية

خليجيا أيضا، تابعت صحيفة «المصري اليوم» مباحثات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، «مصطفى مدبولي»، مع وفد من مجموعة «الطيار» السعودية، برئاسة المدير العام التنفيذي للمجموعة، العضو المنتدب، «عبدالله الداود»، ورئيس فرع المجموعة بمصر، «أشرف شيحة»، حول فرص الاستثمار في كل من العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال «الداود» إن المجموعة من الشركات الكبرى على مستوى الشرق الأوسط، ولها استثمارات في قطاعات مختلفة، منها الاستثمارات السياحية والعقارية، والشركة مُدرجة في البورصة السعودية، ولها استثمارات بمصر، موضحا أن مصر أحد أهم مراكز الاستثمارات لدى الشركة، وأن الشركة تعد أكبر شركة سياحة في الوطن العربي، ومصر ثاني أكبر وجهة سياحية لنا، والشركة تعمل حاليا على زيادة استثماراتها في مصر، وكذلك فرص العمل المتاحة من المشروعات.

ورحب «مدبولي» بالمستثمرين السعوديين، وقال إن المصريين يُكنون للسعودية وقيادتها وشعبها كل الحب والتقدير، موضحا أن هناك عددا من المشروعات السياحية والفندقية بالعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وأنه بالنسبة للعلمين الجديدة، وهي إحدى المدن المهمة على ساحل البحر المتوسط، من المقرر أن تحتوي المدينة على نحو 25 ألف غرفة فندقية، وهناك عدد من الكيانات السياحية الكبرى ترغب في الاستثمار بالمدينة.

مصر والسعودية «رمانة الميزان»

ومازلنا في العلاقات السعودية المصرية، حيث نقلت صحيفة «البوابة» تأكيدات وزير التجارة والصناعة، «طارق قابيل»، أن مصر والسعودية تمثلان «رمانة الميزان» لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي لدول المنطقة، مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط شعبي البلدين وهو الأمر الذي تدعمه القيادة السياسية في كلا البلدين.

جاء ذلك في كلمة الوزير خلال افتتاح فعاليات الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال المصري السعودي، والذي عقد بالقاهرة بحضور عدد كبير من رجال الأعمال من الجانبين واستهدف استعراض آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والمملكة العربية السعودية خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف «قابيل» أن مجتمع الأعمال في مصر والسعودية يلعبان دورا محوريا في تعزيز الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى ضرورة ترجمة العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين الجانبين لمشروعات استثمارية ملموسة تحقق المصلحة المشتركة وتحفز منظومة النمو الاقتصادي وتتيح المزيد من فرص العمل بالاقتصادين المصري والسعودي على حد سواء.

100 مليار لإعادة الإعمار

عربيا، نشرت صحيفة «الأهرام» حوارا مع رئيس الوزراء العراقي قال خلاله إنه تم تخصيص 100 مليار دولار لمشروعات إعادة الإعمار والبناء، مشيدا بالمؤتمر الذي ستنظمه الكويت لهذا الغرض في 12 فبراير/شباط الجاري، معتبرا أنه ينطوي على رسالة إيجابية للشعب العراقي.

وشدد «العبادي» على أن بلاده تبني شراكة استراتيجية مع مصر، بوصفها «دولة مهمة» في الوطن العربي، معربا عن تقديره إسهامها الفاعل في الحرب على الإرهاب، ووقوفها إلى جانب العراق في أخطر مراحله.

ووصف «العبادي» زيارة مساعد رئيس الجمهورية المصري للمشروعات القومية، «إبراهيم محلب»، إلى بغداد الأسبوع الماضي، بأنها «ناجحة»، موضحا أنه تم خلالها التعرف على قدرات الجانب المصري، للإسهام في مشروعات إعادة الإعمار والبناء، التي أكد أنها ستكون مفيدة للغاية، ومجددا ترحيب الحكومة والشعب العراقي بالشركات المصرية، لتسهم في هذه المشروعات بما تمتلكه من خبرات ومهارات.

وأضاف أنه بحث، خلال لقائه «محلب»، تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة، خصوصا في بناء المستشفيات، إلى جانب الإسهام في مشروعات الطاقة وبناء الوحدات السكنية وتشييد الطرق.

«السيسي» في «هضبة الجلالة»

داخليا، أبرزت صحيفة «الوطن» زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فجر الجمعة، مشروع هضبة الجلالة البحرية، وذلك للاطلاع على الموقف التنفيذي للمشروع.

واستمع «السيسى» لشرح من القائمين على المشروع حول تطورات العمل به، وأشاد بالجهد المبذول لإنجاز المشروعات الكبرى، وفقاً للبرامج الزمنية المقررة، وباتباع أفضل معايير الجودة.

كما شدد على أهمية المشروعات الكبرى، في ضوء مساهمتها الكبيرة في تحقيق التنمية، وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة جديدة، توفر حياة كريمة تليق بمصر المستقبل التي يتطلع الشعب المصري لبنائها.

ويعتبر مشروع «هضبة الجلالة» أحد مشروعات التنمية التي أعلن عنها «السيسي»، منذ بداية توليه الرئاسة، باعتباره ضمن مشروعات الأمن القومي ذات الطبيعة الخاصة، لما يحمله من أهمية اقتصادية وإستراتيجية.

ويضم المشروع مدينة سكنية متكاملة، وجامعة تحمل اسم الملك السعودي الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز».

إنذار لأهالي «مثلث ماسبيرو»

كما رصدت صحيفة «المصري اليوم» وضع حي بولاق أبو العلا، في القاهرة، عدداً من اللافتات على الجدران في منطقة «مثلث ماسبيرو»، تخطر أهالي المنطقة، بالبدء الفوري في أعمال هدم العقارات، تمهيداً لتطويرها.

وقال محافظ القاهرة، «عاطف عبدالحميد»، إنه تم الانتهاء من إزالة أكثر من 70 منزلا، وستبدأ أجهزة المحافظة والحي استكمال أعمال الإزالات، مشيرا إلى أن هناك منازل مهجورة، تم توجيه إنذارات لأصحابها لإزالتها من قبل الحي.

في السياق نفسه، أكد نائب المحافظ للمنطقتين الشرقية والغربية، اللواء «محمد أيمن عبدالتواب»، أنه تم إخلاء 65% من سكان المنطقة، ولم يتبق سوى 35% من السكان بواقع 1300 أسرة.

وأضاف، أنه تم إخطار الأهالي المتواجدين بالمكان بضرورة إخلاء المنطقة بالكامل، وأن آخر موعد لهم هو 28 فبراير/شباط الجاري، وتم الاتفاق على إعطائهم القيمة الإيجارية لمدة الـ3 سنوات المقبلة، مع عقود إيجار أو تمليك تثبت أحقيتهم بالعودة إلى المنطقة مرة أخرى بعد التطوير، وفق قوله.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الإسكان إن هناك تعليمات مشددة بسرعة الانتهاء من إزالة المباني التي تم إخلاؤها بالمنطقة، لتبدأ على الفور أعمال تنفيذ مخطط تطوير المنطقة.

لكن عددا من أهالي المنطقة أبدوا استياءهم من قرار الهدم دون سابق إنذار، وقالوا إن ذلك سيطبق على العائلات التي لم تسلم وحداتها للحي، سواء الراغبون في التعويض النقدي أو الراغبون في البقاء في المنطقة أو الحصول على وحدات بديلة بحي الأسمرات.

وقال أحد سكان المنطقة، «سامي»، الذي يعمل بوزارة السياحة: إحنا أصلا ملاك، والدولة لا تملك مترا واحدا بمثلث ماسبيرو، دي أرضنا إحنا وأرض أجدادنا».

ووصف «محمود الشريف»، أحد ملاك المحال، التي لم تدرج مع الوحدات السكنية بالعقود، الوضع الحالي الذي يعيشه السكان بأنه «كابوس».

الجيش يدمر 12 وكرًا

ونشرت صحيفة «اليوم السابع» بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العقيد «تامر الرفاعي»، الذي كشف فيه أن «قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني بشمال سيناء تمكنت، بالتعاون مع القوات الجوية خلال الأيام القليلة الماضية، من تدمير 12 وكراً إرهابياً في وسط سيناء، وضبط عدد كبير من المشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير 12 عبوة ناسفة، وضبط 4 عربات ربع نقل تحتوي على كميات كبيرة من قطع غيار السيارات والدراجات النارية والمواد التي تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة».

وأضاف المتحدث العسكري، في بيانه، الجمعة، أنه في إطار الجهود المكثفة للقوات المسلحة لدحر الإرهاب، تمكنت القوات من اكتشاف وتدمير عربة دفع رباعي مفخخة، بالإضافة إلى تدمير 7 دراجات نارية، واكتشاف وتدمير عدد كبير من الأوكار التي تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء، واكتشاف وتدمير فتحة نفق على الشريط الحدودي بشمال سيناء، وتواصل قوات الجيش الثاني الميداني جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية بشمال سيناء.

في سياق متصل، أوضح «الرفاعي» أنه في إطار الجهود المكثفة للقوات المسلحة لدحر الإرهاب، تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بوسط سيناء من القبض على 8 أفراد مشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير عدد من الأوكار الإرهابية التي تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية، فضلًا عن تدمير عربتي دفع رباعي، و7 دراجات نارية، وبلدوزر، خاصة بالعناصر التكفيرية، وشدد على أن القوات تواصل جهودها للقضاء على هذه العناصر بوسط سيناء.

  كلمات مفتاحية

صحف مصر مجموعة الطيار عبدالفتاح السيسي قابوس بن سعيد سلطنة عمان رمانة الميزان جبل الجلالة مثلث ماسبيرو