أنباء متضاربة حول تعيين «المفلحي» نائبا للرئيس اليمني

السبت 3 فبراير 2018 07:02 ص

تضاربت الأنباء حول تعيين الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، لمحافظ عدن المستقيل «عبدالعزيز المفلحي»، إثر عودته بشكل مفاجئ إلى الرياض قادما من موسكو.

فبينما تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصحف محلية، أنباء تفيد بأن «المفلحي» تم تعيينه نائبًا لـ«هادي»، خلفا لـ«محسن الأحمر»، قال آخرون، إنه استدعي للقصر ليعين رئيسا للحكومة.

وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، «جمال بن عطاف»، عبر حسابه في «تويتر»: إن «المستشار الإعلامي للمفلحي، فراس اليافعي، يؤكد وصول المفلحي إلى القصر الذي يقيم فيه الرئيس هادي في الرياض»، مؤكدًا أن «ضغوطًا تُمارس من قبل نفوذ في مؤسسة الرئاسة لمنع إصدار أي قرار بتعيين المفلحي نائبًا للرئيس هادي».

وفي خطاب استقالته من محافظة عدن، اتهم «المفلحي» رئيس الحكومة «بن دغر» بالضلوع في عمليات فساد كبيرة.

وأعرب «المفلحي» في خطاب استقالته عن «أسفه لما وصل إليه حال المحافظة، من تردي الخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار، بالتزامن مع الانهيار السريع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية».

 وحمل «المفلحي»، الذي كان يتواجد حينها في العاصمة المصرية القاهرة، للعلاج، حكومة «بن دغر»، مسؤولية «إعاقة كافة الجهود والمحاولات التي دعمها التحالف العربي؛ من أجل استعادة نهضة وتنمية المحافظة».

وفي وقت سابق، كشف مصدر يمني حكومي عن إيقاف السعودية بيانا رئاسيا كان سيصدره الرئيس «هادي»، عقب استيلاء قوات انفصالية مدعومة من الإمارات على معسكر القوة الرابعة في الحماية التابع له، شمال مدينة عدن جنوبي البلاد، الثلاثاء الماضي.

والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فشل المحاولة الانقلابية التي قادتها ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبة السعودية التي أرسلت وفدا عسكريا للتهدئة بإنهاء ذلك.

واعتبر خبراء أن مساعي السعودية والإمارات في اليمن تواجه انتكاسة حقيقية مع تحول حلفائهما المحليين لقتال بعضهم البعض، داعين الرياض وأبوظبي لإعادة النظر في الأوضاع باليمن، إذا ما استمرت النزاعات على الأرض.

ويسعى الانفصاليون الجنوبيون إلى إعادة دولة اليمن الجنوبي المستقلة التي اتحدت مع اليمن الشمالي في عام 1990.

وقاتل الانفصاليون الجنوبيون في صف قوات الرئيس «هادي»، لكنهم انقلبوا ضدها هذا الأسبوع وسيطروا على مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد بعد رفض الرئيس إقالة رئيس وزرائه «أحمد بن دغر»، الذي يتهمه الانفصاليون بسوء الإدارة والفساد.

وفيما تقول الإمارات إنها تواصل مساندة الحكومة ومهمة هزيمة «الحوثيين» يتخذ قادة جنوبيون أبوظبي مقرا لهم كما حصلت قواتهم على تسليح وتمويل من الإمارات.

وصورت الإمارات والسعودية مساندتهما لأطراف مختلفة مناهضة لـ«الحوثيين» بأنها توزيع للجهود التي تسعى لذات الهدف لكن التعارض في الأهداف أصبح واضحا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الانفصاليون الجنوبيون الحكومة اليمنية هادي انقلاب عدن المفلحي