زعم السياسي والأكاديمي المصري «سعدالدين إبراهيم» مدير مركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية»، أن «الفلسطينيين العرب يحصلون على حقوق أكثر من أي دولة أخرى».

وأضاف خلال حوار له مع موقع «مصر العربية»، أن (إسرائيل)، «دولة ديمقراطية تحافظ على الحقوق وهناك جمهور إسرائيلي واسع من المحبين لمصر». (شاهد)

وقال إن (إسرائيل) كانت تحتفي بثورة يناير ومبسوطة بها وحاول شبابها تقليدها.

وأشار إلى أنه حاليا هناك تنسيق أمني متكامل بين الاستخبارات المصرية والإسرائيلية لمواجهة العمليات الإرهابية في سيناء.

وألقى الأكاديمي المصري (79 سنة) محاضرة الشهر الماضي، في جامعة (تل أبيب)، بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر» تناول فيها ثورات الربيع العربي في مصر والدول العربية، وفقا لدعوة رسمية وجهتها الجامعة لـ«إبراهيم».

وتأتي زيارة «إبراهيم» في ظل تنامي حركة المقاطعة الشعبية العربية لـ(إسرائيل)، وقيام عدد من الشخصيات حول العالم بإعلان رفضهم زيارتها أو التعامل معها، خصوصا بعد القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس باعتبارها عاصمة للدولة العبرية، وتكرار تقارير حول تخطيط عدد من الأنظمة العربية للتطبيع مع (تل أبيب).

و«سعد الدين إبراهيم»، هو رئيس «مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية» (مستقل)، وأحد الشخصيات التي نظمت وفدا شعبيا لإقناع الاتحاد الأوروبي بأن تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 (التي استند إليها الجيش المصري للانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا)، «ثورة وليست انقلاباً».