حرمت أنظمة المرور المعدلة في سويسرا السعوديات من القيادة فيها، إذ اشترطت الأنظمة بعد تحديثها ضرورة امتلاك السائق لرخصة القيادة الأصلية من بلده مترجمة.
وقررت الأنظمة الجديدة عدم الاكتفاء برخصة القيادة الدولية التي تصدرها المكاتب السياحية، التي ترتكب بعضها مخالفات بمنح سعوديات رخص دولية من دون الاستناد على الأصل، حسب ما ذكرت صحيفة «مكة» السعودية.
من جانبه، حذر السفير السعودي في مدينة بيرن السويسرية، «حازم كركتلي»، من أن القيادة دون امتلاك الرخصة الأصلية تعد مخالفة مرورية، مشددا على ضرورة أن يطلع السائح على أنظمة البلد الذي يرغب في زيارته، وأن يحترم هذه الأنظمة ويطبقها.
ولا يمكن القانون السعودي النساء من طلب الحصول على رخصة قيادة. وسبق أن احتجز عدد من النساء بسبب قيادتهن للسيارة، والمشاركة في حملة تدعو إلى السماح للمرأة بحرية قيادة السيارة.
يذكر أنه قد انطلقت عام 1990 الحملة النسائية الأولى للمطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة بمشاركة 47 امرأة، وقامت السلطات السعودية بوقف المشاركات في الحملة، وتم منعهن من السفر وتحويلهن من موظفات في التعليم الجامعي إلى إداريات.
ومن الحملات التي انطلقت للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة حملة «سأقود سيارتي بنفسي» في عام 2011، حيث شاركت في إطلاق الحملة الناشطة «منال الشريف» التي صورتها الناشطة «وجيهة الحويدر» وهي تقود سيارتها في مدينة الخبر، وتم نشر المقطع على يوتيوب وبلغ إجمالي المشاهدات أكثر من 600000 مشاهدة، بحسب موقع «التقرير».
كما ظهرت دعوات جديدة بقوة في المجتمع السعودي من ناشطات سعوديات لحملة القيادة في السعودية للنساء من جديد في 2013 انطلقت فعالياتها في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
من جانبها أصدرت وزارة الداخلية بيانًا يؤكد عدم السماح بقيادة المرأة للسيارة؛ وهو البيان الذي تكرر مع بروز الحملات الأخيرة قبل عامين.