شن الجيش الأمريكي، 18 غارة جوية في اليمن، خلال الشهرين الماضيين، استهدف خلالها مسلحين لتنظيمي «القاعدة»، من بينهم المنسق العام للعمليات الخارجية في التنظيم والمسؤول عن نقل الأسلحة والمتفجرات والأموال.

كشف ذلك بيان، صادر عن المكتب الصحفي للقيادة المركزية الأمريكية، وقال إنه تم شن 8 غارات في ديسمبر/كانون الأول 2017 على مسلحين في اليمن، و10 غارات في يناير/كانون الثاني 2018.

ولفت البيان إلى أن غارات أمريكا نجحت في قتل المنسق العام للعمليات الخارجية في تنظيم القاعدة «مقداد السناني» في الـ15 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، والمسؤول عن نقل الأسلحة والمتفجرات والأموال إلى أعضاء القاعدة في شبه جزيرة العرب «حبيب السناني» في الـ19 من الشهر ذاته.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية المقدم «ايرل براون»، إن «كل ضربة تساهم في تسريع هزيمة المنظمات المتطرفة وتحمي الولايات المتحدة والدول الشريكة من الهجوم في الداخل والخارج».

وتعهدت القيادة المركزية الأمريكية باستمرار «مكافحة الإرهابيين في اليمن»، وذلك بالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية.

وبين الحين والآخر، تنفذ طائرات أمريكية بدون طيار غارات تستهدف ما تقول إنه قيادات وعناصر في تنظيم «القاعدة» في اليمن.

ويتهم عدد من المنظمات الحقوقية الولايات المتحدة بأنها تخفي الأرقام الحقيقية المتعلقة بالمدنيين الذين يقتلون جراء غارات بطائرات بدون طيار في عمليات توصف غالبيتها بأنها لمكافحة الإرهاب.