موجز تداعيات أحداث اليوم الأول من عملية «سيناء 2018»

السبت 10 فبراير 2018 07:02 ص

شهد أول أيام العملية العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش المصري على سيناء تطورات ميدانية متسارعة انتهت بمقتل ضابط برتبة مقدم وجندي آخر بالجيش.

وتعرضت مدينة رفح الحدودية لقصف مكثف من قبل الطيران الحربي للجيش المصري استهدف مواقع قال الجيش إنها تابعة للجماعات المسلحة، بحسب صفحة «سيناء بلس» المهتمة بنقل الأحداث داخل سيناء.

وسمع سكان محافظة شمال سيناء بوضوح أزيز الطائرات الحربية تبعه أصوات انفجارات وقطع لشبكات الاتصال.

وتم إغلاق معبر رفح بشكل مفاجىء، فيما انتشرت عناصر من حركة «حماس» الفلسطينية بشكل مكثف على الشريط الحدودي.

وأغلقت السلطات المصرية معديات قناة السويس ومنعت الدخول أو الخروج من شمال سيناء، وأغلقت لاحقا كل مدينة من المحافظة على من بداخلها.

وأغلقت قوات الجيش والشرطة الطريق الدولي الساحلي المار بجميع المدن الحدودية بالمحافظة في الاتجاهين «رفح/الشيخ زويد/العريش/بئرالعبد».

فيما تم تعليق العمل بجميع محطات الوقود والغاز في المحافظة ومنع البيع للمدنيين، فيما شهدت منطقة «ابني بيتك» حملة عسكرية موسعة.

وأعلنت السلطات المصرية تأجيل الدراسة في جامعة سيناء الخاصة والمعهد الهندسي في العريش حتى 17 فبراير/ شباط الجاري، فيما تم تأجيل الدراسة في جميع مراحل التعليم وجامعة العريش حتى إشعار آخر.

وتحفظت قوات الأمن على أكثر من 100 مواطن، معظمهم من سكان مناطق الشيخ زويد ورفح النازحين بمناطق غرب سيناء.

وشهدت المحال التجارية في مدن محافظة شمال سيناء ازدحاماً شديداً، بعد ورود معلومات عن منع إدخال الغذاء والمحروقات إلى سيناء.

وتشهد محافظة شمال سيناء ترقباً حذراً مما تحمله الساعات المقبلة، بعد الهدوء الذي تلا الغارات الجوية التي استهدفت قرى جنوب وغرب مدينتي رفح والشيخ زويد.

وصباح الجمعة، أعلن ​الجيش المصري​ إطلاق عملية عسكرية واسعة، وسط وشمال سيناء، ومناطق أخرى في أنحاء الجمهورية، لتعقب «التنظيمات المسلحة والعناصر الإجرامية».

وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد «تامر الرفاعي»، في بيان متلفز، إن «قوات إنفاذ القانون بدأت عملياتها في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر(لم يحددها)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل؛ بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية».

ودفع الجيش المصري قبيل أيام من بدء العملية، بتعزيزات عسكرية ضخمة، وقوة نيران من المتوقع أن تتطابق مع تهديدات الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» باستخدام ما أسماه «القوة الغاشمة» للقضاء على المسلحين في سيناء.

ويحاول «السيسي» تحقيق إنجاز ولو صوريا قبيل انتخابات الرئاسة المقررة في مارس/آذار المقبل، وتوصيل رسالة للشارع المصري بأن سيناء تحت السيطرة، بعد مذبحة مسجد الروضة، بمدينة بئر العبد، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي راح ضحيتها نحو 500 قتيل وجريح.

وتضم التعزيزات العسكرية التي تنفذ العملية «سيناء 2018»، دبابات ومدرعات، وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجيستي، وفرقاً من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.

وتتم العملية الواسعة التي من المتوقع أن تستمر أياما، تحت قصف جوي مكثف تنفذه طائرات من طراز «إف 16»، و«أباتشي» أمريكية الصنع.

المصدر | الخليج الجديد + سيناء بلس

  كلمات مفتاحية

سيناء 2018 الجيش المصري معبر رفح تأجيل الدراسة