كشفت إذاعة فرنسية ناطقة باللغة العربية عن وجود خلافات تعصف بتيار الثورة المضادة في ليبيا التي يقودها اللواء المتقاعد «خليفة حفتر»، وبالأخص بين ميليشيات «حفتر» وحكومة «عبد الله الثني» المنبثقة عن برلمان طبرق المنحل.

وأفادت إذاعة «مونت كارلو الدولية «MCD أن الأفراد المسلحين التابعين لـ«خليفة حفتر»، قاموا خلال تواجد وزير الداخلية في حكومة «الثني»، «عمر السنكي» في باريس، بالاستيلاء على شحنة من الآليات المدرعة القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة قبل وصول الحكومة إليها.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي قامت فيه قوة تابعة لـ«حفتر» بمحاولة منع طائرة تقل رئيس الحكومة «عبد الله الثني» من الهبوط في مطار بنغازي قبل أن تواجهها قوات من الجيش وتنجح في إفساح الطريق أمام الطائرة.

ونقلت عن «عمر السنكي»، قوله إن جميع أفراد الجيش ينضوون تحت لواء رئيس أركانه «عبد الرزاق الناظوري» وأن عملية الكرامة، على الرغم من تحريكها للمياه الراكدة، فقد أدت مهمتها ولم يعد لها مكان. فالجيش الليبي هو من يقود المعارك على الأرض وهو من حرر مدينة بنغازي ويستعد حالياً لدخول مدينة طرابلس بشكلٍ منظم بحسب زعمه.

 وقال الوزير في إشارةٍ إلى خلافٍ قائم بين حكومة «الثني» واللواء المتقاعد «خليفة حفتر» وبعض الأفراد التابعين له: «لا مكان في ليبيا لقذافي جديد».