قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن الشرطة الإسرائيلية جمعت «أدلة كافية» لإدانة رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في القضيتين المعروفتين بـ«الملف 1000» و«الملف 2000».

وأشارت إلى أن الشرطة أبلغت محامِي «نتنياهو» بأنها أوصت بتقديم لائحة اتهام ضده في القضيتين، بـ«الرشوة وخيانة الأمانة».

وقال «نتنياهو»، في مؤتمر صحفي تعقيبا على ما نشرته الصحيفة: «جميع القضايا التي تتحدث الشرطة عنها ضدي ستنتهي بدون أي شيء يذكر»، مضيفا: «لن تخلص التوصيات إلى شيء، أنا متأكد أن الحقيقة ستظهر في النهاية».

وترفع الشرطة توصياتها إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية «أفيخاي مندلبليت»، الذي بدوره سيقرر ما إذا كان سيقدم لائحة اتهام ضد نتنياهو أم لا، وفي حال تقديم اللائحة يحال رئيس الوزراء إلى المحاكمة، وفي حال تمت إدانته، يجب عليه الاستقالة من منصبه الذي يتولاه منذ 2009.‎ ‎‎‎

وحققت الشرطة الإسرائيلية 7 مرات مع «نتنياهو» منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016، في قضيتي الفساد المعروفتين بالملفين «1000» و«2000»، آخرها الجمعة، في جلسة استمرت لنحو أربع ساعات.

ووفقا للملف 1000، يشتبه في أن «نتنياهو» حصل على هدايا ثمينة من رجال أعمال إسرائيليين، بحسب «الأناضول».

أما في الملف 2000 فيرد أن «نتنياهو» أمر بالتفاوض مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية «أرنون موزيس» للحصول على تغطية إخبارية تفضيلية، مقابل التضييق على صحيفة «إسرائيل اليوم» المنافسة.

وكرر «نتنياهو» كثيرا إنكار التهم الموجهة اليه.

وعادة مع تجري التحقيقات مع «نتنياهو» في منزله بالقدس الغربية.

وكان النائب العام في (إسرائيل)، «أفيحاي مندلبليت»، أبلغ «سارة نتنياهو» زوجة رئيس الوزراء في 8 سبتمبر/أيلول الماضي، بأنه سيصدر لائحة اتهام ضدها تتعلق بعدة شبهات فساد.

ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني، نقلت القناة الإسرائيلية الثانية (غير حكومية) عن مصادر قضائية (لم تسمها) قولها، إن «مندلبليت» أبلغهما (بنيامين وسارة نتنياهو) أنها ستخضع لجلسة استماع أولى».

وخضعت «سارة نتنياهو»، قبل أيام لاختبار كشف الكذب خلال التحقيق معها في قضايا الفساد.