دعا وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، إلى الاعتراف بأن «حزب الله» جزء من العملية السياسية في لبنان.

وطالب «تيلرسون»، على هامش مباحثاته مع العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، الأربعاء، طهران بسحب ميليشياتها من سوريا، في إشارة إلى «حزب الله» وقوات الحرس الثوري الإيراني.

وحاول «تيلرسون» التقليل من تداعيات قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بإعلان القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، بالقول إن القرار «لا يحول دون حل الدولتين»، مؤكدا أن لدى الولايات المتحدة «خطة سلام متقدمة إلى حد ما» بعد تطويرها على مدى أشهر، بحسب صحيفة «الحياة».

وأفاد الديوان الملكي الأردني، في بيان، بأن اللقاء بين الملك «عبدالله» و«تيلرسون» استعرض ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات، وفي مقدمها الأزمة السورية، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.

وتناولت المحادثات التي تسبق زيارة العاهل الأردني موسكو ولقائه الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، التطورات على الساحتين العراقية واللبنانية.

وجرى خلال اللقاء بحث تجديد مذكرة التفاهم بين الأردن والولايات المتحدة للتعاون خلال السنوات الخمس المقبلة.

وكان «تيلرسون» وقّع، قبل لقائه الملك، مذكرة التفاهم مع وزير الخارجية الأردني «أيمن الصفدي»، وبموجبها تُقدم الولايات المتحدة مساعدات سنوية للحكومة الأردنية بقيمة 1.275 مليار دولار اعتباراً من العام الحالي ولغاية عام 2022.

وقال «تيلرسون» خلال مؤتمر صحفي مع «الصفدي»، إن زيادة المساعدات للأردن بنسبة 75%، على مدار خمس سنوات بدلاً من 3، مؤشر إلى العلاقات القوية بين البلدين.

وهذه المذكرة هي الأولى بين البلدين منذ تولي «ترامب» الرئاسة، وتتضمن زيادة سنوية بمقدار 275 مليون دولار على ما كانت عليه المساعدات الأمريكية.

وتنص المذكرة على أن تلتزم الولايات المتحدة تقديم ما لا يقل عن 750 مليون دولار سنوياً كدعم اقتصادي، و350 مليون دولار كمساعدات عسكرية، على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، أي ما بين 2018 لغاية 2022.