يبدو أن البرتغالي «كريستيانو رونالدو» نجم ريال مدريد الإسباني، يحاول مصالحة عشاقه في المنطقة العربية، بمساندة مسلمي الروهينغا، بعدما أثار غضبهم بتصرف صادم لهم من خلال قيادته حملة للتوعية بأهمية التبرع بالدم في دولة الاحتلال (إسرائيل).

ودعا «رونالدو» إلى إنقاذ أطفال مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان التابع لدولة ميانمار بقارة آسيا، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» قال فيها: «نحن جميعاً في هذه الأرض نحب أطفالنا، أنقذوا أطفال الروهينغا».

ونشر نجم ريال مدريد صورتين بجانب تغريدته، الأولى له مع أبنائه، والثانية لأب من مسلمي الروهينغا يحمل ابنه.

وعبر حسابه على موقع «إنستغرام»، نشر «رونالدو» صورة لطفل مع والده من أقلية الروهينغا المسلمة، ورافقها بتعليق: «عالم واحد.. جميعا نحب أطفالنا.. الرجاء مساعدة الروهينغا».

وتتعرض أقلية الروهينغا المسلمة لمجازر يرتكبها جيش ميانمار وميليشيات بوذية أدت إلى استشهاد 9 آلاف شخص، في الفترة ما بين 25 أغسطس/آب و24 سبتمبر/أيلول الماضيين، بحسب منظمة «أطباء بلا حدود».

كما أدت تلك المجازر إلى هروب 650 ألف نازح من الروهينغا إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس/آب 2017، وفق الأمم المتحدة، التي تصفهم بالأقلية الدينية الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم.

وكان موقع «والا» الإسرائيلي، أعلن أن «رونالدو» يقود حملة للتوعية بأهمية التبرع بالدم في (إسرائيل) بالتعاون مع منظمة نجمة داوود الحمراء ومنظمة «أبوت» الإسرائيلية.

وما زاد من غضب عشاق «رونالدو» من العرب أنهم كثيرا ما تغنوا به في مواجهة مواقف غريمه اللدود الأرجنتيني «ليونيل ميسي» نجم برشلونة الإسباني الذي زار دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة وقدم التبرعات النقدية لمؤسساتها.