وصل جثمان العاملة الفلبينية التي عثر على جثتها داخل ثلاجة في الكويت، إلى وطنها.

وعثر على جثة «جوانا ديمافيليس» (29 عاما) في وقت سابق من الشهر الجاري، عقب اختفاء مخدوميها وهما لبناني وزوجته السورية عام 2016.

وقال شقيق الضحية للصحفيين في المطار المخصص للشحن، «هذه خسارة لنا.. قالت لأمي إنها ذاهبة لأنها تريد مساعدة والدينا وأشقائنا الصغار».

وتابع «والداي لم يتقبلا الأمر وهما في حالة انهيار.. آمل أن يتمكنوا من العثور على قاتلها».

من جهته، أشار وزير الخارجية الفلبيني «آلان بيتر كايتانو»، إلى أن الحكومة الكويتية أعربت عن «غضبها» لمقتل «ديمافيليس»، وهي مصممة على العثور على القتلة.

وقال «كايتانو»، «وفاة ديمافيليس المفجعة ستكون بمثابة صرخة للحكومات لبذل مزيد من الجهود لحماية الرعايا الفلبينيين في الخارج»، مشيرا إلى أن العلاقات الفلبينية-الكويتية تمر بـ«مرحلة صعبة جدا».

وسبق أن طلب الرئيس الفلبيني «دوتيرتي»، قبل أيام، من مواطني بلاده العاملين في الكويت، والراغبين في العودة، التوجه إلى الخطوط الفلبينية، وحجز تذكرة العودة مجانا خلال 72 ساعة، وذلك بعد بعد اكتشاف جثة العاملة الفلبينية في ثلاجة بشقة مهجورة بالكويت، في أحدث واقعة مما تصفه مانيلا بأنه نمط من إساءة المعاملة لمواطنيها هناك.

وعرض «دوتيرتي»، خلال بث مباشر لخطاب تليفزيوني صورا للجثة التي عثر عليها، وناشد دول الخليج معاملة أبناء بلاده بكرامة، مضيفا: «أناشدكم: أوجه نداء لكل العرب.. الفلبيني ليس عبدا لأحد في أي مكان وفي كل مكان.. لا تعيدوا إلينا عاملا أسيئت معاملته ولا جثة مشوهة».

كما سبق أن هدد «دوتيرتي»، بسحب عمالة بلاده من الكويت، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، إذا تعرضت أي خادمة فلبينية أخرى للاغتصاب وفارقت الحياة.

ويعمل أكثر من 2.3 ملايين فلبيني في الخارج من بين نحو 8 ملايين يعيشون خارج البلاد.

وتتجاوز تحويلات مواطنى الفلبين العاملين فى الخارج مليارى دولار شهريا؛ ما يغذى الطلب المحلى فى أحد أسرع اقتصادات العالم نموا.