قال مصدر سعودي مسؤول، إن برنامج تحسين نمط الحياة لا يزال قيد الدراسة ولم يتم اعتماده بعد، وبالتالي فإنه لا يحق لرئيس الهيئة العامة للترفيه «أحمد الخطيب» التصريح عن ذلك بأي حال من الأحوال.
وأهاب المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، على حسابها بـ«تويتر»، بكافة الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بضرورة التقيد التام بصلاحياتها النظامية عند التصريح لوسائل الإعلام، داعيا وسائل الإعلام إلى استقاء الأخبار من الجهات الرسمية المختصة وفقا للصلاحيات والأنظمة الرسمية.
وجاءت تصريحات المسؤول السعودي ردا على ما قاله «أحمد الخطيب»، خلال فعاليات أطلقت ضمنها الهيئة روزنامتها للعام 2018، حيث أكد أن الهيئة تخطو بخطوات حثيثة ومتسارعة نحو الارتقاء بجودة الحياة في المملكة من خلال تحسين نمط المعيشة في جميع المناطق والمدن والمحافظات، بالإضافة إلى توفير المزيد من الخيارات والخبرات الترفيهية الثريّة والمتنوعة.
وأشار «الخطيب» إلى أن الهيئة تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة والتي تهدف إلى تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ينعم المواطنون والمقيمون فيه بجودة حياة أفضل.
وتشهد السعودية في الأشهر الأخيرة تحولات كبيرة، تتمثل بتخفيف القيود على الحفلات الغنائية التي كانت تتم في أجواء مغلقة، لتظهر في حفلات عامة يختلط بها الرجال والنساء، على غير العادة، وهو ما ظهر بصورة علنية في الاحتفالات بالعيد الوطني للمملكة.
