أشاد الرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، الأحد، بالمساعدات التركية لبلاده، التي تشهد حربا منذ نحو ثلاثة أعوام.

وثمن «هادي» «مواقف تركيا الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في المحافل الدولية، والمساعدات التركية لبلاده الهادفة لمواجهة الوضع الإنساني الصعب».

جاء ذلك خلال لقائه، السفير التركي لدى اليمن، «ليفنت إيلر»، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب وكالة «سبأ» اليمنية الحكومية.

وأكّد الرئيس اليمني، في اللقاء، على عمق العلاقات التاريخية مع تركيا.

من جانبه، قال السفير التركي، إن «اللقاء يأتي في إطار التعاون والتأكيد على موقف بلاده الداعم والثابت تجاه اليمن وتحقيق الاستقرار والسلام والأمن المنشود».

وأكد على «دعم تركيا لليمن، عبر منظمة التعاون الإسلامي، ومختلف الهيئات والمؤسسات الإسلامية والدولية ذات الصلة، باعتبار اليمن دولة تستحق الاهتمام والدعم لتضطلع بمهامها الفاعلة والمعتادة».

وأعرب «إيلر»، عن خالص العزاء والمواساة باسمه والقيادة التركية، لعائلات ضحايا الهجوم الذي شهدته مدينة عدن، جنوبي اليمن، السبت، حسب المصدر نفسه.

ويمارس الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» صلاحياته من العاصمة السعودية باستمرار، وهو ما دعا مراقبين إلى اعتباره محتجزا هناك، على غير إرادته، لا سيما بعد التوتر الذي حدث، إبان استيلاء قوات مدعومة إماراتيا على معسكر القوة الرابعة في الحماية التابع له، شمال مدينة عدن، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت مصادر، حينها، إن السعودية أوقفت بيانا كان يعتزم «هادي» إصداره لإدانة التحرك المدعوم إماراتيا، ووصفه بالانقلاب.

ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن، حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس «هادي»، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين من جهة أخرى.

وخلفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، وأدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.