اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة «بكر بوزداغ»، أن قرار إخلاء سبيل الرئيس السابق لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، «صالح مسلم» بعد يومين من توقيفه في تشيكيا «دعم واضح جدا للإرهاب».

وأضاف «بوزداغ»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن «مثل هذه القرارات ليست مفاجئة لنا، لأن الجميع يعلم نظرة دول الاتحاد الأوروبي لتركيا، وطريقة تعاملها مع الأنشطة الإرهابية التي تستهدف بلادنا»، بحسب وكالة «الأناضول».

وتساءل قائلا: «عندما يكون ضحايا الإرهاب مواطنين أتراكا أو مسلمين ألا يعد قاتلوهم منظمات إرهابية؟ هل يشترط لاعتبار منظمة ما إرهابية أن تستهدف مواطني دول الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة؟».

وأخلت محكمة تشيكية في العاصمة براغ في وقت سابق من اليوم، سبيل «مسلم» بعد يومين  من توقيفه، وذلك بعد يومين من توقيفه بناء على طلب ومذكرة توقيف صادرة عن السلطات التركية.

يشار إلى أن الداخلية التركية أدرجت اسم «مسلم» في لائحة الإرهابيين المطلوبين بالنشرة الحمراء، وأعلنت مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية (أكثر من مليون دولار) لمن يساهم في إلقاء القبض عليه.

وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» و«حزب الاتحاد الديمقراطي» فرعي سوريا لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور والذي يشن عمليات إرهابية في مدن تركية مختلفة منذ أكثر من 3 عقود.