أفاد تقرير لخبراء بـ«الأمم المتحدة»، الأربعاء، بأن التشيك أوقفت توريد 7 طائرات للإمارات من طراز MI-24v كانت ستصل إلى ليبيا، بحسب ما نقلت فضائية الجزيرة.

ولم يشر التقرير إلى أي جهة كانت ستصل الطائرات ولكن الإمارات تعتبر الداعم الأساسي لقائد جيش طبرق (شرق) «خليفة حفتر»، وتواجه اتهامات بانتهاك قرار مجلس الأمن القاضي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

كما أكد التقرير الدولي شن السلطات المصرية غارات جوية على مدينة درنة بليبيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى استفادة الجماعات المسلحة بليبيا من الدعم الخارجي.

وفي السياق ذاته، اتهمت خمس منظمات حقوقية بمدينة جنيف السويسرية في بيان لها الحكومة الإماراتية بدعم «حفتر»، فيما يرتكب من جرائم حرب في ليبيا، وتدخلها في قصف العاصمة طرابلس وتدمير بنغازي شرق البلاد.

وبينت المنظمات، أنه من المنتظر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان في جلسة مارس/آذار المقبل، التقرير المعد من مفوض «الأمم المتحدة» السامي لحقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا.

وإلى جانب الإمارات، تدعم مصر قائد جيش طبرق، وسبق أن نفذت طائرات مصرية الشهر الجاري غارات على درنة، بدعوى استهداف تنظيمات مسلحة تحضر لعمليات تتضمن اختراق الحدود المصرية.

ونفت القاهرة ضمنيا مسؤوليتها عن القصف الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات؛ لكن «مجلس شورى مجاهدي درنة» اتهم، في بيان له، القوات المصرية بتنفيذ الغارات.

وشنت مصر هجمات جوية سابقة على المدينة نفسها في فبراير/شباط 2015، استهدفت ما قالت إنها قواعد تنظيم «الدولة الإسلامية» بها، وقت سيطرته على المدينة، بعد مقتل 21 مصريًا من العاملين في ليبيا على يد مسلحي التنظيم.

وتعد مدينة «درنة»، التي تبعد 272 كيلومترا عن السلوم (نقطة العبور الرئيسية على الحدود المصرية الليبية)، هي إحدى المدن التي تسعى قوات «حفتر» المدعوم من الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، للسيطرة عليها من قبضة الإسلاميين.