قال المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية في اليمن «تركي المالكي»، إن الميليشيات الحوثية أطلقت 95 صاروخا بالستيا، وأكثر من 66 ألف مقذوف على المناطق الحدودية والقرى والمدن السعودية حتى، الأربعاء الموافق 28 فبراير/شباط.

ولفت إلى أن التحالف (الذي تقوده السعودية) يرحب بصدور تقرير الخبراء التابعين للجنة العقوبات في اليمن، ويتحفظ على بعد الفقرات لاستنادها على بعض الفرضيات التي لم تثبت.

وأكد «المالكي» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الأربعاء، على ما ورد في التقرير عن الأدلة المادية التي تثبت تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية فيما يخص الصواريخ البالستية، وكذلك الطائرات بدون طيار، والقوارب السريعة والألغام لتعقيد الأزمة اليمنية، وإثارة الفوضى ونشرها في المنطقة، بحسب ما نقلته مواقع إخبارية سعودية.

وشدد التحالف على ضرورة تضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار 2140، كما ذكر التقرير استيفاء المتطلبات لإيراد «محمد علي الحوثي» ضمن قائمة العقوبات.

وأوضح «المالكي» أن التحالف يلتزم التزاما قانونيا وأخلاقيا تجاه الحوادث العرضية بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني، كما أنه لا يمنع وسائل الإعلام الغربية أو غيرها من التنقل في الداخل اليمني بل يسهل لهم تحركاتهم.

ولفت إلى أن هناك 22 منفذا جويا وبريا وبحريا تعمل حاليا بالطاقة الاستيعابية الكاملة لدخول المساعدات الانسانية والإغاثية والمواد الأساسية إلى اليمن، وبلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن أكثر من 959 ألف شخص، وسيرتفع العدد خلال أيام إلى مليون شخص.

ويعد اليمن منذ أغسطس/آب 2014، مسرحا للمواجهات بين السلطات الشرعية للبلاد والمتمردين من حركة «أنصار الله» المعروفين بالحوثيين.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا يدعم القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، في نزاع أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.