مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في مصر، وبعد مرور أكثر من 4 سنوات على انقلاب 3 يوليو/تموز 2013، العسكري وتولى «السيسي» زمام الأمور، عدد مصريون أحلامهم ما بين رحيل قائد الانقلاب، والحرية والعدالة الاجتماعية، وإعمار سيناء،فيما أعرب آخرون بنبره تشاؤمية أن أحلامهم دفنت.
وعبر وسم «#احلام_الشارع_المصري»، على «تويتر»، قال حساب sheco عن حلمه «قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي تخليه عن منصب رئيس الجمهورية ياسلام»، مضيفا «أنابيب وزيت وسكر وعيش وعدالة وحرية».
ولم ينس الشارع المصري سيناء، فقال Hosam stars «نحلم بسيناء مصرية نظيفة 100%، من رفح شمالا وإلى طابا جنوبا، عامرة بالتنمية والمشروعات والخيرات، لا غرباء فيها ولا دخلاء ولا عملاء ولا مرتزقة، ولا أحلام يقظة عن دويلات مزعومة، ولا خطط، ولا صفقات».
وطالب حساب MR/NOORبالعدالة الاجتماعية والمساواة مع الضباط والقضاة في الرواتب والامتيازات.
وبنبرة تشاؤمية، قال حساب «KaRim 7enKch «ليس لنا أحلام في هذه الدنيا فإن أحلامنا مدفونة في أعماقنا»، مضيفا «الشعب المصري والشارع المصري بطل يحلم».
أما ĀşöO فقالت «محتاجين نعالج كل العك اللي حوالينا ده من بلطجيه سرقه ونهب، محتاجين دور كل عنصر يقدر يساعد في مجتمعنا».
وحلمت shima بالعيش بكرامة في مصر.
ووافقتها NADA الرأي قائلة «بأن يتعامل الشعب المصري على أنه بنى أدم له حقوق وله احترامه وآدميته التي فقدها».
ومنذ انتخاب «السيسي» رئيسا لمصر أصبح يواجه الشعب المصري وضعا اقتصاديا شديد الوطأة من غلاء فاحش وتضخم غير مسبوق وانهيار للجنيه المصري مقابل الدولار، فضلا عن تراجع القطاع السياحي بشكل يعد الأسوأ في كل العالم. ويرافق ذلك، تدهور مريع في الوضع الأمني وانتهاكات لم يشهد لها مثيل فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، تراجع وتقزم دور مصر القيادي في المنطقة عربيا وأفريقيا إلى درجة لم تحدث طوال تاريخها.
