يبدأ غدا الأحد، آلاف الجنود الأمريكيين والإسرائيليين، أكبر تمرين عسكري مشترك يحاكي التعامل مع تهديدات الصواريخ في جبهات مختلفة، والذي سيجري في (إسرائيل) ويستمر حتى منتصف الشهر، حسب الإذاعة العبرية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أشار، في بيان، إلى أن «التمرين سيحمل اسم جونيبر كوبرا 2018 ( Juniper Cobra 2018) بمشاركة أكثر من 2500 جندي أمريكي يخدمون في أوروبا، وقرابة 2000 جندي من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية والوحدات اللوجستية والطبية وغيرها».
وقال: «سيستمر التمرين من الرابع من مارس/آذار وحتى الخامس عشر منه؛ حيث ستتواصل بعده نشاطات مشتركة مع الشريك الأمريكي حتى نهاية مارس»، متابعا: «بدأت التحضيرات للتمرين منذ أسابيع، وشملت استيعاب القوات الأمريكية عبر البحر والجو».
وأوضح أن التمرين هو الأكبر الذي سيجرى بين الجيش الإسرائيلي والقيادة الأوروبية للجيش الأمريكي، مضيفا: «يهدف التمرين إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرة بين الجيشيْن؛ لرفع الجاهزية الدفاعية في مواجهة تهديدات صاروخية».
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنه «يحاكي سيناريو يشمل وصول قوات أمريكية إلى (إسرائيل)، وقيامها بالعمل جنبا إلى جنب مع منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في مهمة حماية سماء البلاد».
وأضاف: «سوف تتدرب القوات على سيناريوهات محتملة لتهديدات صاروخية في جبهات مختلفة، بمساعدة أنظمة تحاكي أنظمة السهم (حتس) والقبة الحديدية والباتريوت ومقلاع دَاود، التي دخلت الخدمة العملياتية في أبريل/نيسان 2017».
ويجري الجيش الإسرائيلي على مدار العام تدريبات تحاكي سيناريوهات مختلفة تتعلق أساسا بالأراضي الفلسطينية واللبنانية.