ممثلة إباحية تقاضي «ترامب» لإخلاله باتفاق حول علاقتهما

الأربعاء 7 مارس 2018 07:03 ص

أظهرت وثائق قضائية أن الممثلة الإباحية «ستورمي دانيالز» التي يعتقد أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أقام معها علاقة حميمة في 2006 رفعت دعوى أمام محكمة في لوس أنجلوس تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية أبرمته مع الرئيس وتقاضت مقابله مبلغ 130 ألف دولار.

وقالت «دانيالز»، واسمها الحقيقى «ستيفاني كليفورد»، في دعواها، إن الاتفاق بينها وبين الرئيس الأمريكي باطل، وكأنه لم يكن لأن الطرف الثاني أي «ترامب» لم يوقعه بنفسه بل وقعه عنه محاميه الشخصي «مايكل كوهين».

وحسب نص الدعوى التي نشرها وكيل الممثلة الإباحية المحامي «مايكل أفيناتي»، فإن «المدعية تطلب من هذه المحكمة إصدار قرار يعلن ان هذا الاتفاق لم يتشكل أبدا وهو ليس موجودا لأسباب عدة من بينها أن ترامب لم يوقعه أبدا».

وتوضح الوثائق أن الاتفاق موضوع الدعوى تم توقيعه في 28 أكتوبر/تشيرين الأول 2016، أي قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها «ترامب» برئاسة الولايات المتحدة، وأن الموقعين عليه هما «ستيفاني كليفورد» والمحامي «مايكل كوهين».

ويفرض الاتفاق شروطا والتزامات شتى ليس على «كليفورد» فحسب وإنما أيضا على «ترامب»، وهو ينص أيضا على توقيع جميع الأطراف عليه بمن فيهم الرئيس الأمريكي، حسب نص الدعوى.

وبالنسبة إلى الجهة المدعية «من الواضح أنه إذا لم يوقع جميع الأطراف المعنيين على الوثائق المطلوبة فإن اتفاق حفظ السرية يصبح بكل بنوده وشروطه ملغيا».

وحصلت الممثلة الإباحية على مبلغ 130 ألف دولار مقابل توقيعها على الاتفاق الذي يقول إنها تدعى «بيغي بيترسون».

وحسب الدعوى، فإن المحامي «كوهين» عمد اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2018 حين نشرت وسائل إعلام «تفاصيل عن الاتفاق»، إلى إجبار «كليفورد»، عن طريق تكتيكات ترهيب وإكراه اتبعها، على توقيع إعلان كاذب تقول فيه إن المعلومات المتصلة بعلاقة جمعتها مع «ترامب» هي معلومات كاذبة.

وتوضح الدعوى أن «كليفورد» و«ترامب» ربطت بينهما علاقة حميمة بدأت في لايك تاهوى في كاليفورنيا بين صيف 2006 وجزء كبير من 2007، علما بأن الملياردير تزوج بـ«ميلانيا نوس» في 2005 وأنجب منها ابنهما «بارون» في مارس/آذار 2006.

وكانت مجلة المشاهير «إن تاتش» نشرت في يناير/كانون الثاني مقابلة تعود إلى 2011 مع «كليفورد» حديثها عن العلاقة التي جمعتها بـ«ترامب» بما فيها الجانب الجنسي.

وروت أنها التقت «ترامب» الذى كان متزوجا من «ميلانيا»، خلال مسابقة «غولف» للمشاهير في 2006، بعد وقت قصير على ولادة ابنه «بارون».

وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها الرئيس الأمريكي في علاقة جنسية، فالشهر الماضي قالت العارضة السابقة في مجلة «بلاي بوي» الإباحية، «كارين ماكدوغال» إن «ترامب» أقام علاقة معها عامي 2006 و2007، وفق ما كشفته صحيفة «نيويوركر» الأمريكية.

وحصلت الصحيفة على مذكرات من 8 صفحات مكتوبة بخط اليد، تتحدث فيها «كارين ماكدوغال» البالغة من العُمر حاليا 46 عاما، عن تعرفها على «ترامب»، وعلاقتها به.

وتابعت »نيويوركر» أن العارضة تفاجأت من وصول تلك المذكرات للصحيفة، عن طريق صديق لها،  لكنها أكدت في نفس الوقت أنها بخط يدها.

وأفادت الصحيفة، أن «ترامب» التقى «كارين ماكدوغال» في حفل داخل قصر «بلاي بوي» في لوس أنجلوس في يونيو/حزيران 2006 أي بعد زواجه من «ميلانيا» بسنة، واستمرت العلاقة حتى أبريل/ نيسان 2007.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة الأمريكية، فإن «كارين ماكدوغال» أشارت إلى أنه تم التعتيم على العلاقة غير الشرعية في الأشهر التي سبقت انتخاب «ترامب» رئيسا للولايات المتحدة.

  كلمات مفتاحية

الولايات المتحدة ترامب الرئيس الأمريكي ممثلة إباحية

محامي «ترامب» دفع 130 ألف دولار لممثلة إباحية أقامت علاقة مع الرئيس