تستكمل، الأربعاء، منافسات ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا 2018، بإقامة 12 مباراة، ستكون خلالها الأندية العربية على موعد مع مواجهات محفوفة بالمخاطر، أبرزها عندما يحل الترجي الرياضي التونسي ضيفاً ثقيلاً على فريق غور ماهيا الكيني، وذلك على «ملعب نايروبي ستي ستاديوم».

ويأمل الترجي في العودة إلى الديار بتحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمته في مباراة الإياب بتونس، خاصة وأن غور ماهيا الكيني يعد فريقا مجهولا، ويخشى زعيم الكرة التونسية من حدوث المفاجأة.

وفي مباراة أخرى، ينتظر الهلال السوداني، مهمة غامضة أمام مضيفه توغو بور التوغولي، في المباراة التي تجمع الفريقين، على «ملعب كيغي».

ويخشى الهلال السوداني، أن يكون ضحية جديدة لفريق مغمور، مثل توغو بور، الذي سبق وأطاح ببطل الكونغو برازافيل، ليوبار.

ويجعل توجو بور، الأمور أكثر غموضًا على الهلال، وهو يخوض مباراته الثالثة له، في تاريخه بالبطولة القارية، التي يخوض غمارها، لأول مرة بعد فوزه بلقب الدوري المحلي، لأول مرة في 2017، منذ تأسيسه في 1984.

فيما يستضيف فريق الوداد البيضاوي المغربي، وصيف البطولة الموسم الماضي، نظيره ويليامسفيلي أثلتيك الإيفواري، على «ملعب المركب الرياضي محمد الخامس»، في مواجهة تبدو على الورق محسومة للبطل المغربي، إلا أن المفاجآت واردة في كرة القدم.

كما يستضيف فريق الدفاع الحسني الجديدي المغربي، نظيره فيتا كلوب الكونغولي، على «ملعب ملعب بن أحمد العبدي»، في مواجهة تبدو متكافئة، وقد تكون صعبة على أصحاب الأرض بسبب خبرة الضيوف في هذه البطولة.

وفي مباراة أخرى، يرحل فريق مولودية الجزائر إلى نيجيريا لمواجهة فريق مونتاين أوف فاير، على «ملعب أجيجي ستاديوم»، وهو كله أمل في تحقيق نتيجة إيجابية، قبل مواجهة الإياب.

وكان فريق الأهلي المصري قد افتتح مشواره بدوري أبطال أفريقيا، بفوز  كبير على حساب ضيفه مونانا الغابوني برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما في ذهاب، على «استاد القاهرة الدولي، الثلاثاء.