التقى وزير الخارجية المصري نظيريه البحريني والأردني، كلا على حدة، بالقاهرة، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الدوري لمجلس جامعة الدول العربية.
وناقش وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، مع نظيره البحريني، «خالد بن أحمد آل خليفة»، تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.
وتناول اللقاء «تقييم الجانبين ورؤيتهما للتطورات المتلاحقة في المنطقة وتأثيراتها على استقرار الدول العربية وشعوبها، وسبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين البلدين».
وبحث الجانبان «مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن وسوريا وأزمة قطر (دون تفاصيل)، وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف باعتباره هدفا مشتركا».
كما اتفق الجانبان على أهمية تكثيف آليات التنسيق خلال الفترة المقبلة من أجل وضع رؤية واضحة تحدد مسار الأهداف والمقاصد العربية المشتركة، وفق البيان.
من جانبه، أكد «شكري» «دعم مصر لأمن واستقرار منطقة الخليج باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والمصري، والرفض الكامل للتدخلات من خارج النطاق العربي لزعزعة استقرار الدول العربية والتدخل في شؤونها الداخلية»، وفق بيان الخارجية المصرية الذي نشرته الأناضول.
وأجرى الوزيران «محادثات موسعة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد شكري على موقف مصر الراسخ تجاهها، وضرورة بذل كل الجهود من أجل الدفع بعملية السلام».
وحث «شكري» المجتمع الدولي على «التحرك من أجل إحياء عملية السلام وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
وفي السياق ذي صلة، بحث وزيرا خارجية الأردن «أيمن الصفدي» ومصر «سامح شكري»، خلال لقاء جمعهما بالقاهرة، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وكيفية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأردنية، الأربعاء إن «وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره المصري تبادلا وجهات النظر حول المستجدات الخاصة بالأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا».
وأضاف أن الطرفين ناقشا أيضا كيفية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، بما يخدم آمال وتطلعات ومصالح شعبي البلدين، دون أن يضيف البيان أي تفاصيل عن هذه الملفات، وفقا لما نشرته «سبوتنيك».
كما بحث الوزيران آخر التطورات السياسية في المنطقة وآليات التعامل معها، بما يخدم القضايا العربية والمصالح المشتركة، وكذلك سبل تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات وحل الأزمات التي تواجه المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية عدة اجتماعات، بمقرها في القاهرة، أهمها ما هو على مستوى وزراء الخارجية، للإعداد للقمة المقبلة المقرر انعقادها أواخر مارس/ آذار الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ إثر رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين، وتنكرها للإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
وتعقد الجامعة العربية عدة اجتماعات، بمقرها في القاهرة، أهمها ما هو على مستوى وزراء الخارجية، للإعداد للقمة المقبلة المقرر انعقادها أواخر مارس/ آذار الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
