أعلنت المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، «رفيق الحريري»، امتلاك أدلة لاستكمال القضية وملاحقة أربعة فارين متهمين من «حزب الله».
وقال قضاة المحكمة الدولية، في حكم صدر، الأربعاء، إن التفجير الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق عام 2005 كان عملا إرهابيا.
وذكرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أيضا أن الأدلة، التي قدمها الادعاء ستؤدي إلى إدانة 4 مشتبه بهم من عناصر «حزب الله»، وهذا يعني أن محامي الأربعة عليهم تقديم دفاعاتهم.
وقتل «الحريري» في 14 فبراير/شباط 2005، في انفجار شاحنة ملغومة على واجهة بيروت البحرية، أثناء عودته إلى منزله في سيارة مصفحة، حيث بلغت حجم المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء 2.5 طن من مادة «تي إن تي».
وأصدرت المحكمة الخاصة بلبنان 5 مذكرات توقيف منذ عام 2011 بحق عناصر في «حزب الله» الذي رفض التهم كما رفض بشكل قاطع تسليم المتهمين.
والمتهمان الاثنان الرئيسيان هما «مصطفى بدرالدين» الذي كان يلقبه المحققون بـ(العقل المفكر)، إلا أنه قتل في سوريا، و«سليم عياش» الذي قدم على أنه الشخص الذي قاد الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال.
وبدأت المحكمة عملها في الأول من مارس/آذار 2009 في ضواحي لاهاي وهي أول محكمة جنائية دولية تتيح محاكمة المتهمين غيابيا.