قالت «جين ساكي»، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لا تعارض مذكرة التفاهم التي وقعت عليها مصر وروسيا خلال زيارة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتن» إلى القاهرة بشأن بناء محطة نووية في مصر.
وأضافتفي تصريحات صحفية: «ما نفهمه هو أنه كانت هناك مباحثات بين الجانبين منذ فترة في هذا الشأن»، موضحة أنه لا يوجد لدى واشنطن أي قلق تجاه ما قد أُعلن في هذا الاتفاق، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية أكدت دعم الولايات المتحدة لبرامج الطاقة النووية السلمية في إطار الالتزامات باتفاقية حظر الانتشار النووي، والتي تعتبر مصر إحدى الدول الموقعة عليها وكذلك بالتزامات المنظمة الدولية للطاقة النووية وأقصى درجات المعايير الدولية للأمن وحظر الانتشار النووي والرقابة على الصادرات.
وذلك فيما رفضت المسؤولة الأميركية، في الوقت نفسه، التعليق على الأنباء التي ترددت بشأن اتفاق مصر وروسيا على التبادل التجاري بالعملات المحلية بدلا من الدولار.
وكان الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» قد أعلن أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين» عن توقيع «مذكرة تفاهم من أجل إقامة محطة للطاقة النووية في الضبعة لإنتاج الطاقة الكهربائية». وتقع منطقة «الضبعة »على البحر المتوسط في شمال غرب مصر، على مسافة نحو 260 كلم غرب الإسكندرية.
وبدأت الإجراءات الأولى لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة «الضبعة» في مطلع ثمانينات القرن الماضي إلا أن مصر علقتها بعد كارثة تشرنوبيل في العام 1986 ولم تقم منذ ذلك الحين بأي مشروع في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.