قالت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إنه فاز في دعوى تحكيم ضد الممثلة الإباحية «ستيفاني كيلفورد»، والشهيرة باسم «ستورمي دانيلز»، بعد يوم واحد من رفع «ستورمي» دعوى ضد «ترامب» عن حقها في التحدث عن «العلاقة الجنسية» التي تقول إنها حدثت بينها وبين «ترامب».

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، «سارة هاكابي ساندرز»، في مؤتمر صحفي، الأربعاء: «الرئيس عالج هذه المزاعم من ستيفاني مباشرة وأوضح بشكل واضح أن أيا من هذه الادعاءات غير صحيح».

وأضافت: «لقد فزنا بالدعوى القضائية ولا تفاصيل أكثر من هذا».

وكانت الممثلة الإباحية الأمريكية قد رفعت دعوى بحق الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، قالت فيها إن الرئيس لم يوقع اتفاقا سريا ينص على عدم الحديث عن علاقة جنسية مزعومة بين الإثنين، وبالتالي فإن الاتفاق باطل.

وطبقا للشكوى القانونية المقدمة أمام محكمة ولاية كاليفورنيا، والتي عاود محامي «ستورمي» نشرها عبر تغريدة، في «تويتر»، الثلاثاء، فإن الاتفاق موقع من المحامي الشخصي لـ«ترامب»، «مايكل كوهين»، نيابة عنه، وهي بالتالي لا تحمل توقيع «ترامب» نفسه.

وتقول الممثلة الإباحية، في الدعوى، إنها كانت على علاقة مع «ترامب»، قبل عدة سنوات من رئاسته.

وادعت «ستورمي» أنه خلال فترة حملته الانتخابية الرئاسية وما رافقها من ظهور نساء تقدمن للحديث عن علاقاتهن المزعومة مع «ترامب»، تدخل «كوهين» في محاولة لمنع ستورمي من الحديث أسوة بغيرها، من خلال الاتفاق المشار إليه.

وتقول وثيقة الدعوى، إنه رغم عدم توقيع «ترامب» على الاتفاق الذي يُلزم «ستورمي» بالتزام الصمت، إلا أن محاميه عمد إلى تحويل مبلغ وقدره 130 ألف دولار، إلى حساب محامي الممثلة الإباحية، وقد فعل ذلك رغم عدم وجود اتفاق قانوني.

وتتابع الوثيقة بالقول إن «كوهين يواصل محاولاته للضغط على ستورمي عبر ملاحقتها بقضايا قانونية أخرى».

واعترف «كوهين»، الشهر الماضي، أنه سدد دفعة إلى «ستورمي»، وكتب في بيان: «لم تكن منظمة ترامب ولا حملة ترامب طرفاً في هذه الصفقة مع السيدة ستيفاني كيلفورد، ولم تسدد لي المبلغ لا بشكل مباشر ولا غير مباشر».

وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها الرئيس الأمريكي في علاقة جنسية، فالشهر الماضي قالت العارضة السابقة في مجلة «بلاي بوي» الإباحية، «كارين ماكدوغال» إن «ترامب» أقام علاقة معها عامي 2006 و2007، وفق ما كشفته صحيفة «نيويوركر» الأمريكية.

وحصلت الصحيفة على مذكرات من 8 صفحات مكتوبة بخط اليد، تتحدث فيها «كارين ماكدوغال» البالغة من العُمر حاليا 46 عاما، عن تعرفها على «ترامب»، وعلاقتها به.

وتابعت «نيويوركر» أن العارضة تفاجأت من وصول تلك المذكرات للصحيفة، عن طريق صديق لها،  لكنها أكدت في نفس الوقت أنها بخط يدها.

وأفادت الصحيفة، أن «ترامب» التقى «كارين ماكدوغال» في حفل داخل قصر «بلاي بوي» في لوس أنجلوس في يونيو/حزيران 2006 أي بعد زواجه من «ميلانيا» بسنة، واستمرت العلاقة حتى أبريل/ نيسان 2007.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة الأمريكية، فإن «كارين ماكدوغال» أشارت إلى أنه تم التعتيم على العلاقة غير الشرعية في الأشهر التي سبقت انتخاب «ترامب» رئيسا للولايات المتحدة.