تلقت إحدى الناشطات اليمنيات رسالة عبر جوالها من الناشط «أحمد الذبحاني» الذي تم اختطافه من قِبَل ميليشيات احوثيين وإخفاؤه، وقال «الذبحاني» في رسالته: «أنا أحمد مقتول ضرب وخائف كثير».
وأشارت الناشطة التي تحفظت عن ذكر اسمها للصحف المحلية في اليمن، أنها حاولت الاتصال بـ«الذبحاني» إلا أنها لم تتمكن من ذلك.
وكان الناشط اليمني «أحمد الذبحاني» قد جري اختطافه من قِبَل ميليشيات الحوثيين أثناء مشاركته في مسيرة احتجاجية رافضة للإنقلاب، السبت الماضي، من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، ولم يعرف حتى اللحظة مصير الناشط اليمني المُختطف.
من جانبها زعمت ميليشيات الحوثيين أنها «سلمته للأمن السياسي»، بينما ينفي الأمن السياسي قطعيا تسلّمه أو رؤيته.
وناشدت أسرة «الذبحاني» منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لإنقاذ ولدها، مؤكدًة أنه ليس له جريمة سوى الخروج السلمي للبحث عن الدولة، على حد تعبير العائلة في تصريحاتها، محمّلة مليشيات الحوثيين مسؤولية سلامته.
جدير بالذكر أن الناشط «أحمد الذبحاني» كان قد أختطف في مسيرة سابقة ومكث في سجون المسليشيات الشيعية، الحوثيين، لأيام قبل أن يتم الإفراج عنه، ومن ثم اختطف المرة الثانية ولم يعرف مصيره حتى اللحظة.