«الحمدالله» يغادر غزة بعد محاولة تفجير موكبه

الثلاثاء 13 مارس 2018 11:03 ص

غادر رئيس الوزراء الفلسطيني، «رامي الحمدالله»، قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون (إيريز)، بعد أقل من ساعتين على وصوله، عقب نجاته من محاولة تفجير استهدفت موكبه، الثلاثاء، فور وصوله للقطاع.

ولم يصب «الحمدالله»، أو أي من مرافقيه بأذى، وسط تحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء الحادث.

وقال «الحمدالله»، في ختام كلمة ألقاها، لدى افتتاحه محطة لتحلية المياه، شمال قطاع غزة، إنه تعرض لمحاولة اغتيال، اليوم، لدى دخوله إلى قطاع غزة.

وتعهد بالعودة ثانيا إلى غزة، «رغم كافة الصعاب»، معبرا عن آماله أن تتكلل الجهود المصرية في ملف المصالحة الفلسطينية بالنجاح، بحسب «الأناضول».

وكان من المقرر أن يجري رئيس الوزراء الفلسطيني عددا من اللقاءات في قطاع غزة في ظل بطء وتيرة المصالحة الفلسطينية.

وقبيل بدء التحقيقات في الحادث، حملت «فتح»، حركة «حماس» المسؤولية عن التفجير الذي تعرّض له موكب «الحمدالله»، والوفد الحكومي المرافق له.

كما حملت الرئاسة الفلسطينية، الحركة المسؤولية عما أسمته «محاولة اغتيال الحمدالله».

لكن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، «موسى أبومرزوق»، رد عبر تغريدة على «تويتر»، قائلا: «بنفس القدر الذي نستنكر فيه هذا العمل الجبان الذي حدث في غزة، نستنكر الاتهامات لحركة حماس بأنها خلف هذا الحادث الإجرامي والمدان».

وأضاف أن «استخدام العنف في الخلافات السياسية مرفوض ومنبوذ في ساحتنا الوطنية وهي المستهدفة بالدرجة الأولى بتكريس الانقسام ورفض المصالحة، والاستمرار بمعاقبة غزة».

وعقب الحادث، غادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة، دون أسباب.

ومن المتوقع أن يتسبب الحادث في توتر كبير بين حركتي «فتح» و«حماس»، وسط رغبة من أطراف عدة بعرقلة المصالحة الفلسطينية بين الطرفين.

وتشهد مساعي تحقيق المصالحة بين «حماس» و«فتح» جموداً بسبب عدد من الخلافات؛ إذ تقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في القطاع، فيما تنفي «حماس» ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في رفع الحصار عن قطاع غزة.

  كلمات مفتاحية

رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني غزة حماس وزارة الداخلية الفلسطينية

قطر تدين استهداف «الحمدالله» وتعتبره محاولة لتعطيل المصالحة الفلسطينية

«حماس» تطلع فصائل فلسطينية على تفاصيل محاولة اغتيال «الحمدالله»